رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رحلة لا توصف.. رحالة أمريكي يبهر متابعيه بـ«زيارة مذهلة» إلى مصر

ماك كاندي
ماك كاندي

رصد الرحالة الأمريكي والمستكشف "ماك كاندي" رحلته لمصر بمجموعة من الصور ومقاطع الفيديو عبر حسابه ومدونته الشخصية على "إنستجرام"، وسط حالة من الذهول من متابعيه وعاصفة تعليقات إيجابية.

وزار ماك الشرق الأوسط، وتحديداً مصر ودبي، وقالت مجلة "سكوب إمباير" العالمية، إن مدونة كاندي بها حوالي 10.4 ألف متابع على إنستجرام وأكثر من 150 ألف متابع على  "تيك توك".

 وتابعت المجلة: "كانت رحلته إلى مصر فريدة من نوعها، حيث رصدت عدسته جمال مصر الفريد، حيث زار معبد أبو سمبل في أسوان، ومعبد الكرنك في الأقصر وواحة سيوة وأهرامات الجيزة".

وأثناء زيارته لمعبد أبو سمبل، قام بتصوير مقطع فيديو لمدخل المعبد، وأوجد الفيديو ردود فعل إيجابية لا حصر لها كلها أشادت بجمال المعبد.

 كما زار بحيرات الملح في سيوة واعترف بأنها أكثر الأماكن المذهلة التي سبح فيها على الإطلاق،  نظرًا لأنها مليئة بنسبة عالية جدًا من الملح، وبالتالي يطفو فيها بسهولة، ناهيك عن اللون الأزرق الشفاف والكريستالي للمياه.

كما زار ماك أهرامات الجيزة العظيمة والتقط صورا  لها، وتابعت المجلة: "المغامر لم يكتفِ من مصر حيث شرع في ركوب منطاد الهواء الساخن فوق مدينة الأقصر وشاهد الحقول العشبية والجبال والمعابد بينما كان يحلق في الأعلى ببعض اللقطات الجذابة والمثيرة للاهتمام".

كما التقط ماك صورا مذهلة  لمعبد الكرنك، تلك المعجزة المعمارية الهائلة، بالإضافة إلى التقاط بعض الصور لنفسه وهو يبدو صغيرًا ويعانقه المعبد.

مقاطع الفيديو عبر الإنستجرام

https://www.instagram.com/reel/CPEe_K-hFF1/?utm_source=ig_embed&ig_rid=84bac973-6d53-4ad6-a429-2fe056924ac5

وفي سياق متصل، قالت  وكالة أنباء "أسوشيتدبرس" الأمريكية أمس الأحد، إن الاكتشافات الأثرية الأخيرة في مصر تعزز الأمال بعودة النشاط إلى قطاع السياحة المصري الذي تضرر بشدة خلال فترة وباء كورونا.

وأضافت الوكالة، أنه مع إعادة فتح بعض الدول الأوروبية أمام السياح الدوليين، تحاول مصر بالفعل منذ شهور جذبهم إلى مواقعها الأثرية ومتاحفها، حيث يراهن المسؤولون على أن الاكتشافات القديمة الجديدة ستميزها في سوق السياحة في منتصف وما بعد وباء كورونا، كما أن هذه الاكتشافات تعزز الآمال بعودة السياح الأجانب من حول العالم ومن ثم ضخ النقود في صناعة السياحة، وهي إحدى ركائز الاقتصاد.

 

512
512