رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

15 خبيرا يبحثون أفضل النماذج المبتكرة بـ«دايرة للابتكار الأخضر»

دايرة للابتكار الأخضر
دايرة للابتكار الأخضر

حسمت لجان التحكيم لمسابقة "دايرة للابتكار الأخضر" الفائزين من الشباب، والتي تنافس فيها 171 شابا، وصل منهم إلى المرحلة النهائية 29 متسابقا ليتم اختيار 9 فائزين، ثلاثة في كل مجال (الخشب - القماش - البلاستيك).

وقال سامح إدوارد، مدير عام مؤسسة (أضواء المستقبل) صاحبة المبادرة، والتي تمتلك حاضنتين لإعادة تدوير الخشب والقماش: "هذا هو العام الأول للمسابقة، والتي تم إطلاقها منذ نحو 3 أشهر وسجل بها 135 ألف شاب وفتاة من جميع محافظات مصر على موقع المسابقة، والعام القادم سيتم التوسع في مجالات السابقة".

وأضاف: "هناك 15 استشاريا وخبيرا على أعلى مستوى من المهنية والحرفية شاركوا في لجان التحكيم، يمثلون مثلث التنمية (الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني)، وقد عرض المتسابقون نماذج مبتكرة ومتميزة وقدموا دراسات جدوى لمشروعاتهم".

وأوضح إدوارد، أنه سيتم إعلان الفائزين خلال الحفل الختامي مع احتفالات يوم البيئة العالمي، وذلك يوم 6 يونيو المقبل ببيت القاهرة بالفسطاط، وبحضور وزيرتي البيئة والتضامن الاجتماعي وكوكبة من الشخصيات العامة والإعلامية والمهتمين بمجال إعادة التدوير، مشيرا إلى أن إجمالي الجوائز يبلغ 90 ألف جنيه، وسيتم متابعة ودعم ومساندة المشروعات الفائزة وتوفير بيئة داعمة من خلال حاضنات مركز الريادة التابع للمؤسسة.

ونوه بأن المبادرة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاهتمام بتطوير إعادة التدوير، وخلق فرص عمل في حماية البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، معربا عن أمله في المشاركة في قاطرة التنمية المستدامة وابتكار نماذج تساهم بفاعلية في حماية البيئة واستثمار الموارد بسواعد الشباب للمستقبل في الإبتكار الأخضر.

ومن جهته، أكد عماد عزيز، مدير مشروعات مؤسسة (أضواء المستقبل) أن الهدف من المسابقة هو دعم أفضل النماذج المبتكرة في إعادة التدوير "الابتكار الأخضر" لتخفيز الشباب من 21 إلى 45 سنة لتطوير أفكارهم في إعادة التدوير بمجالات "الخشب، القماش، البلاستيك" وتحويلها إلى مشروعات ذات قيمة مضافة تخدم المجتمع بأقل التكاليف، وفي نفس الوقت الحفاظ على البيئة، وهو الهدف الاستراتيجى الذي تسعى الدولة إلى تحقيقه في خطتها 2030.

وأشار إلى استمرار تقديم الدعم الفني والاقتصادي للشباب وليس بمجرد انتهاء المسابقة فقط وإعلان الفائز حتى تستمر تلك الافكار ونجعل الشباب فخورين، بما يقدموه وتحويل تلك الأفكار إلى مشروعات تتبناها جهات مختلفة.