رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأب مرتكب الواقعة».. كشف غموض العثور على 3 جثث فى بنها

اب ونجليه
اب ونجليه

تمكنت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية، من كشف غموض واقعة العثور على جثة أب وأطفاله مقتولين بمنطقة ساحل دجوي، بدائرة مركز بنها. 

حيث تبين من التحريات والتحقيقات وتقارير الطب الشرعي والمعاينة التى أجرتها النيابة العامة أن الأب هو مرتكب الواقعة، حيث قام بقتل طفليه وانتحر، بسبب مرورة بأزمة نفسية وتفاقم الخلافات بينه وبين زوجته وتعاطيه الأقراص المخدرة.

وكشفت التحريات أن الأب يتعاطى الأقراص المخدرة بسبب المشاكل الأسرية مع زوجته، أخذ ابنيه لمنزل أسرته وسط الزراعات وقام بقتلها بأفيز بلاستيك، حيث شنق كل واحد مستخدما أفيز ثم شنق نفسه بأفيز ثالث ليتخلص من حياته.

كان اللواء فخرالدين العربي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية، يفيد العثور على 3 جثث لأب ونجليه داخل منزلهم بقرية ساحل دجوى دائرة مركز بنها.

انتقل العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية والرائد احمد عبد المنعم رئيس مباحث المركز و النقيب عماد سامى معاون مباحث المركز، لمكان الحادث، وتبين أن الجثث لموظف يدعى "حازم رف" ونجليه "حسام" 10 سنوات، و"سما" 12 سنة، وتبين أنهما مخنوقان بواسطة شريط بلاستيك من الرقبة، وتبين أن الزوجة وأم الأطفال المجنى عليهما لم تكن موجودة بالمنزل وتم ضبطها.

وجرى نقل الجثث للمستشفى، وتحرر محضر بالواقعة .

 

كانت قد شهدت قرية ساحل دجوى، التابعة لمركز ومدينة بنها، بمحافظة القليوبية، جريمة بشعة، بعد أن عثر أهالي القرية على جثة أب وأطفاله مخنوقين بواسطة شريط بلاستيك يلتف حول رقبة كل منهم داخل منزلهم بالقرية، وتكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لكشف غموض الواقعة.
وخلال جولة بالقرية قال شهود العيان إن الأب يدعى "حازم رمضان"، وطفليه "حسام" 10 أعوام، و"سما" 12 عاما، وأن الأسرة لم تكن تسكن داخل القرية، وكانوا يسكنون داخل منزل "مؤجر"، بقرية طحلة التابعة لمركز ومدينة بنها، حيث مسقط رأس الأم.
وأضاف شهود العيان، أن الأم تركت منزل الزوجية على أثر خلافات أسرية منذ عدة أيام، وأن الأب اصطحب الأطفال قبل وقوع الحادث بيوم إلى القرية محل الواقعة حيث مسقط رأسه، بمنزل "فلاحي" مبني بالطوب والطين، مؤكدين أن الأب لم يكن يزور قريته كثيرا، وفوجئنا به يصطحب أطفاله ويمكث داخل المنزل، حيث جرى اكتشاف الواقعة بعدها بيوم.
وتابع شهود العيان، أن الأب كان يعمل "أمين شرطة" وجرى فصله من عمله، لأسباب لا أحد يعلمها، مؤكدين أن الأب كان يتعاطى المخدرات، وكان دائم الخلافات الأسرية مع زوجته، وأن الزوجة هي من اكتشفت الواقعة بعد اتصالها بطفليها أكثر من مرة دون استجابة، حيث انتابها القلق وحضرت مسرعة إلى منزل زوجها بالقرية لتفاجأ بجثث زوجها وطفليها.