رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيجات أنور وجدي.. إحداهن ساعدها فخذلته وليلى مراد اتهمت بدعم الصهيونية

ليلى مراد
ليلى مراد

تزوج أنور وجدي ثلاث مرات ولم ينجب أولادًا، وربما لشهرة قصص زواج أنور وجدي بالفنانتين ليلى مراد وليلى فوزي على الترتيب، لم تعرف قصة زواجه الأول التي تمت في فترة الأربعينيات.

تزوج الفنان أنور وجدي من الفنانة المصرية إلهام حسين، وساعدها في أن تصبح ممثلة، وتوقع لها مستقبلًا باهرًا في الفن، وقدمها للمخرج محمد كريم، لتظهر في أول أفلامها أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب، وكان ذلك بفيلم "بورسعيد"، وبالفعل نجحت توقعات "أنور" وحقت "إلهام" نجاحًا باهرًا.

لكن على الرغم من مساندة أنور وجدي لإلهام حسين، ومساعدتها في تحقيق حلمها ودخول عالم الفن، فور وصولها وتحقيقها للنجومية، طلبت "إلهام" من مخرج الفيلم عدم الاستعانة بأنور وجدي معها، وكان لها ما طلبت، حسبما ذكر نبيل فاروق في كتابه "شغف السينما".

وكان أنور وجدي في تلك الفترة- الأربعينيات- ممثلًا عاديًا لم يكن قد عرف واشتهر، وبعد موقف "إلهام" منه، زادت الخلافات الزوجية بينهما، ووقع الطلاق بعد ستة أشهر فقط من زواجهما.

وتزوج أنور وجدي من الفنانة ليلى مراد عام 1945، واعتبرت هذه الزيجة من أشهر الزيجات الفنية، وكتبت الصحافة عنها: إنه زواج أمير الانتقام من ليلى بنت الأغنياء، وطلب أنور وجدي الزواج من ليلى مراد بعد اشتراكهما في بطولة فيلم "ليلى بنت الفقراء" عام 1945، وأعلن "وجدي" خبر الزواج بعد مشهد زفة العروسين في نهاية الفيلم، واستمر الزواج نحو سبع سنوات، حتى انفصلا فنيا وواقعيا في الأعوام الأخيرة لحياته.

صدمات ليلى مراد 

 من أشهر الصدمات التي تلقتها الفنانة الراحلة ليلى مراد صدمة اتهامها بدعم دولة إسرائيل والتبرع لها وهو ما حاولت نفيه بشتى الطرق.

 قال البعض إن زوجها السابق الفنان أنور وجدي هو السبب في تسريب هذه الشائعة نتيجة الخلافات التي نشبت بينه وليلى وانتهت بالطلاق، فأرسل الزوج السابق خطاباً لنشره في الصحف المصرية قال فيه: «أقر أنا أنور وجدي.. وأعترف بأن طلاقي من السيدة ليلى هانم مراد لم يكن بسبب خلاف ديني لأن السيدة ليلى مسلمة وموحدة بالله سبحانه وتعالي منذ ما يزيد على سبع سنوات.

وأضاف وجدي في خطابه: كذلك لم يكن سبب الطلاق خلاف سياسي أو ميول وطنية، لأن السيدة ليلى مراد لم تتبع في أحد الأيام لوناً سياسياً، إنما هي عربية مسلمة صميمة، يحبها العرب جميعاً، وهي تبادلهم الحب. الأسباب التي أوصلتنا إلى الطلاق الذي نأسف له الآن كانت عائلية خاصة، يحدث منها يومياً بين جميع الناس».