رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توفر فرص عمل.. تأهيل وتبطين الترع المتعبة بالوجه البحري والصعيد

تبطين الترع
تبطين الترع

تعمل جميع قطاعات وزارة الموارد المائية والري على قدم وساق في جميع محافظات مصر لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير 5 مليارات متر مكعب من المياه التي يتم هدرها وفقدها في الشبكة المائية على طول مجرى النيل.

يأتي ذلك في إطار رؤية مستقبلية لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة وكذلك المساهمة في مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية وأزمة عدم وصول المياه للنهايات.

ويواصل قطاع الري التوسع الأفقى والمشروعات بوزارة الموارد المائية والري، الخميس، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل وتبطين ترعة جنابية منصور اليسرى بهندسة رى ناصر ببنى سويف بطول 47 كيلومتر، وأعمال تأهيل الترع بغرب طهطا وجهينة وترعة الشيمى فى نيدة باخميم ، وترعه أسخات بطول 2.50  كيلو متر بهندسة ري جرجا بمحافظة سوهاج، بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى التهايات. 

كما يتم متابعة تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين الترع بعدة إدارات مركزية ومنها أعمال تأهيل ترعة أم عبد الله بهندسة رى طنطا بإدارة رى الغربية، وترعة المحيط بزمام هندسة ري سيدي غازي بالإدارة العامة لري شرق كفر الشيخ، مع التأكيد على الإلتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات الاآداء، ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات القياسية. 

من جهته، قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري، إن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة يستهدف ترشيد إستهلاك المياه وتمكين  الشبكة من توصيل المياه لجميع المنتفعين بكفاءة وعدالة تامة فى جميع الأراضى الزراعية والمستصلحه وحل أزمة عدم وصولها إلى نهايات الترع بالكمية والنوعية والتوقيت المناسب. 

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري لـ"الدستور"، إعطاء أولوية للقرى المدرجة ضمن مبادرة «حياة كريمة» والتي تستهدف القرى الأقل دخلًا من خلال تحقيق عائد اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب.