رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرهان يؤكد حرص الحكومة السودانية على استكمال مسيرة السلام

البرهان
البرهان

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، حرص الحكومة الإنتقالية بالسودان، على تحقيق واستكمال مسيرة السلام في بلاده.
 

وقال البرهان - لدى مخاطبته اليوم في جوبا الجلسة الافتتاحية التفاوضية بين الحكومة الإنتقالية و "الحركة الشعبية تحرير السودان - شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو" بحضور الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، "جئنا إلى المفاوضات بقلب مفتوح ومصمون علي إنجاز السلام الذي بدأناه في جوبا"، والذي أسفر عن توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان.
 

وجدد البرهان العزم على التفاوض مع عبد العزيز الحلو والتزامه بما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ مع الحركة الشعبية، مشددا على السعى للتحاور للوصول إلى سلام دائم وشامل وصولا لاتفاق يرضي كل السودانيين.
 

وحيا استجابة الحلو لنداء السلام، لافتا إلى أن جوبا ستظل بوابة سلام السودان، وأشاد بالدور الكبير الذي ظل يبذله الرئيس سلفاكير وكافة الشركاء الدوليين والداعمين للسلام في السودان ومسيرة التغيير بالبلاد.


وطالب البرهان، رئيس "حركة جيش تحرير السودان" عبد الواحد محمد نور، بالاستجابة لنداء السلام والانضمام إلى العملية السلمية، وقال البرهان: "نرسل رسالة لنور بأن شعب دارفور والمناطق الأخرى يريدون إنهاء معاناتهم".
وأكد أن الحكومة الإنتقالية تعمل في تناغم تام لاستكمال مسيرة السلام والتنمية والبناء، داعيا قوى الثورة إلى التوحد من أجل بناء البلاد وأمنها واستقرارها.

 

وعلى جانب آخر نفى الجيش السوداني، مساء الأربعاء، ما روجته تقارير إعلامية بشأن بوقوع اشتباكات عسكرية بمنطقة باسنده الواقعة بولاية القضارف، وذلك في حدود السودان الشرقية.

وقال الإعلام العسكري السوداني، في بيان: "نؤكد للجميع هدوء الأحوال وعدم حدوث أي اشتباكات".

وأضاف: "القوات المسلحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدي عملها بصورة روتينية دون التعرض لأي أعمال عدائية".

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة وقعت بين الجيشين السوداني والإثيوبي بمنطقة "باسنده".

وتعيش الحدود السودانية الإثيوبية من حين لآخر أجواء من التوتر، مما دفع السودان، خلال الفترة الماضية، إلى نشر تعزيزات عسكرية في منطقة الفشقة.

وتتهم السودان منذ مطلع ديسمبر "القوات والميليشيات الإثيوبية" بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، في حين تتهم إثيوبيا السودان بقتل "العديد من المدنيين" في هجمات باستخدام "الرشاشات الثقيلة".