رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كادت أن تفقد عينيها».. هكذا نجت سامية جمال من الموت في أحد أفلامها

سامية جمال
سامية جمال

كانت النجمة سامية جمال تقوم بأداء دورها في فيلم "قطار الليل"، وكادت أن تفقد إحدى عينيها فقد كانت أحداث الفيلم تجري في إحدى حجرات باخرة صيد، وذلك حسبما ذكر تقرير نشرته مجلة الكواكب.

وأضاف التقرير:" وكان المشهد التالي يدور حول البطل حين يكتشف أن عشيقته التي تقوم بدورها سامية جمال تخونه مع شاب وسيم، فأراد أن ينذرها فألقي بسكين حاد كان يحمل تهديدا إليها ، واتفق المخرج مع البطل على طريقة إلقاء السكين، وجاء المخرج بسامية جمال ووقفت بجوار الحائط، وبدأ البطل"استيفان روستي" يسدد السكين نحو الهدف وكادت السكين أن تتسقر في عين سامية جمال لولا أن صاح المخرج:" ستوب"، فابتعدت سامية عن السكين.

أما عن سامية جمال فاسمها الحقيقي «زينب خليل إبراهيم محفوظ»، وهي من مواليد بني سويف جنوب القاهرة، ظهرت في أواخر الأربعينات من القرن العشرين وعرفت باسم سامية جمال. حيث بدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية، وفي عام 1943 بدأت بالعمل في مجال السينما حيث شكّلت ثنائياً ناجحاً مع الفنّان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال سته أفلام شهيرة.

كونت مع فريد الأطرش ثنائياً قدم ستة أفلام بين عامي 1947 و1952 (لقطة من فيلم تعال سلّم).

ذكرت بعض الصحف في ذلك الوقت إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة ولكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حداً لهذه العلاقة، وتزوّجت سامية جمال بعدها من النجم رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات بينما ظلّ فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته.

 كما كان هناك لسامية جمال زواج آخر في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي يدعى عبد الله كينج. في أوائل السبعينيات اعتزلت الفنانة سامية جمال الأضواء والفنّ ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات ولكنها سرعان ما عاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.