رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوركسترا مكتبة الإسكندرية يقدم روائع الوتريات لأشهر رواد الموسيقى.. اليوم

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

يقدم أوركسترا مكتبة الإسكندرية٬ التابع لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة، حفلًا موسيقيًا تحت عنوان "روائع الوتريات"، بقيادة صوليست الفيولينة: خالد الشويخ، وذلك في تمام الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء٬ على مسرح القاعة الكبرى بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

ويتضمن برنامج الحفل أشهر مؤلفات الوتريات على مرَّ العصور لمجموعة من أشهر رواد الموسيقى: موتسارت، وتشايكوفسكي، وألبينوني، وباخ، وبوكيريني، وباربر، وجريج وغيرهم. بالإضافة إلى مقطوعات: من أجل إليزا والتي تعد من أشهر مقطوعات بيتهوفن الموسيقية، معزوفة بحيرة البجع٬ مقطوعة ليلية صغيرة٬ الدانوب الأزرق٬ وليام تل٬ في قصر ملك الجبال٬ النهر يتدفق في داخلك٬ معزوفة إيميلي٬ رقصة الكان كان٬ السيمفونية الخامسة لموتزارت٬ الحركة السريعة من السيمفونية الأربعون٬ والتي تتميز بتباين إيقاعها ما بين الفرح والحزن. سيمفونية جوبيتر٬ موسيقي ليلة صغيرة٬ الكونشيرتو الحادي والعشرين وغيرها.

يشار إلى أن مكتبة الإسكندرية تعد ساحة للتعبير عن التعددية الثقافية، تشغلها حرية الرأي والتعبير، وتعزيز التعددية والتنوع، وتقديم كل جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع العالم الرقمي والفنون المختلفة والبحث الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع وظيفتها الأصلية بوصفها مكتبة، فتحوي الكتاب والدورية والمخطوط؛ خدمة للقارئ العام، والمتخصص على السواء.

مكتبة الإسكندرية معنية بقضايا الحوار، وبناء الرؤى، وبلورة الأفكار من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها أو تستضيفها، ويعبر فيها الجميع عن أفكارهم، خاصة الشباب؛ إذ يقدمون ما لديهم من قدرات إبداعية.

كما أن المكتبة لديها علاقة خاصة مع الماضي، فهي تحمل عبق التاريخ، وتسعى عبر مواقعها الإلكترونية إلى أرشفة الماضي بصورة رقمية تجعل الوثيقة والكتاب والصورة وغيرها متاحة لكي ينهل منها محبو العلم والثقافة، والمتخصصون في العلوم.

ومنذ أن أسسها بطليموس الأول تشغل المخيلة العالمية، فلديها بحكم فلسفة النشأة، قديمًا وحديثًا، بعد دولي، فتنطلق إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا، عبر سلسلة من المشروعات والمبادرات في مجالات عدة؛ تجسد الثقافة الكونية، وتجمعها علاقات شراكة مع مؤسسات دولية، ونحتفل بالإنتاج الثقافي العالمي، وندرك التنوع والإبداع في مناحيه الكونية المتعددة.

وتعتبر مكتبة الإسكندرية مؤسسة تطل على العالم عبر البحر المتوسط - بحيرة الحضارات - الذي شهد ميلاد الثقافات والديانات في تفاعل إنساني كثيف بين المجتمعات التي تطل عليه، نافذة معرفة، وهدية مصري للعالم، قديمًا وحديثًا، وتمد يد التفاعل والتعاون مع الهيئات الثقافية والعلمية والدينية مصريًّا، وعربيًّا، وإفريقيًّا ودوليًّا.