رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأسترالية تحتفل بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس التعليم الكاثوليكي

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

شهدت الكنائس الكاثوليكية فى القارة الأسترالية صباح الإثنين صلوات القداسات الاحتفالية بمناسبة الذكرى المئوية الثانية للتعليم الكاثوليكي بأستراليا.

وترأس القداس الإلهي الحبر الجليل الأنبا أنتوتى فيشر مطران ورئيس أساقفة مطرانية سيدنى للروم الكاثوليك بكاتدرائية القديسة العذراء مريم بمشاركة كهنة وأساقفة الكنيسة.

جاء ذلك بحضور مارجريت بيزلى الحاكم العام لولاية نيو ساوث ويلز والقيادات التعليمية الكاثوليكية، إضافة إلى مديرين وممثلين عن طلبة المدارس والجامعات.

وقال المطران فيشر إن التعليم الكاثوليكى ساهم بشكل كبير فى تشكيل العقيدة المسيحية لأجيال من الطلبة منذ تأسيس أول مدرسة كاثوليكية فى حى باراماتا غرب مدينة سيدنى عام ١٨٢٠، وأكد فيشر تصميم التعليم الكاثوليكى فى تقديم مساهمات أكبر فى حياة الشباب، والعائلات الكنيسة والمجتمع.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال هذه الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.

وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.

وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.

أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل.  

وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن "يا كل صفوف السمائيين"، كما تعتبر "الخماسين المقدسة" من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.