رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احذر.. بكتيريا التسمم الغذائي تنتقل عن طريق الجنس

التسمم الغذائى
التسمم الغذائى

حذرت دراسة جديدة من أن البكتيريا الشائعة التي تسبب المرض قد تكون أيضًا من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، وفقًا لما ذكره موقع «ديلي ميل» البريطانى.

ويمكن أن ينتقل التسمم الغذائي عن طريق الجنس، فقد أكد العلماء من أن البكتيريا المسببة للإسهال هي أيضًا من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.

ووجد باحثون من جامعة "أوكلاهوما" أن عدوى "كامبيلوباكتر" أو كما تعرف بالتسمم الغذائى، وهي أكثر الأمراض المنقولة بالغذاء شيوعًا في العالم، يمكن أيضًا أن تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي.

وتعتبر بكتريا التسمم الغذائى نادرًا ما تكون خطيرة ، إلا أنها يمكن أن تسبب القيء والإسهال ، ويمكن أن تشكل خطرًا إضافيًا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية مثل الامراض المزمنة.

ويحث الفريق الأطباء على التحدث مع مرضاهم حول المخاطر المرتبطة بالاتصال الجنسي عند إخبارهم بأنهم مرضى بتسمم غذائي.

ما هي بكتريا التسمم الغذائى؟

بكتريا التسمم الغذائى، هي جرثومة تعيش دون ضرر في أمعاء العديد من الحيوانات والطيور،  وقد تصيب أمعاء البشر وهو سبب شائع للإسهال عند الناس من جميع الأعمار. 

وأكد الأطباء، أن المرض موجود على مدار السنة ولكنه يميل إلى أن يكون أكثر شيوعًا في أواخر الربيع وأوائل الصيف. 

وقالت الدكتورة كاترين كون ، التي قادت فريق البحث، أن هذا البحث مهم للأطباء أثناء حديثهم مع مرضاهم حول المخاطر المرتبطة بالاتصال الجنسي.

وعلى الرغم من أن عدوى العطيفة ليست مرضًا خطيرًا في العادة ، إلا أنها تسبب الإسهال ، مما قد يؤدي إلى فقدان الأشخاص للعمل أو فقدان الإنتاجية أو ربما فقدان وظائفهم. 

تحدث عدوى بكتريا التسمم الغذائى، عادةً عندما يأكل الناس دجاجًا غير مطبوخ أو يشربون حليبًا غير مبستر أو يستهلكون مياه ملوثة ببراز الحيوانات المصابة.

وكشف الباحثون، أن معدل الإصابة ببكتيريا التسمم الغذائى كان أعلى بنسبة 14 مرة لدى الرجال مقارنة بالنساء، ويعتقد الفريق أن عدوى بكتيريا التسمم الغذائى فمن المحتمل أن تكون أكثر انتشارًا مما تظهره الأرقام ، حيث يسعى شخص واحد فقط من بين كل 20 شخصًا للحصول على المشورة الطبية بسبب التسمم الغذائى.

في حين أن العدوى ليست خطيرة في العادة بالنسبة لمعظم الأشخاص ، إلا أنها قد تسبب مضاعفات خطيرة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض المناعة الأساسية مثل التهاب المفاصل.