رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبي يدعو مينسك إلى السماح لجميع ركاب الطائرة بالمغادرة

الاتحاد الاوروبي
الاتحاد الاوروبي

حذّر قادة الاتحاد الأوروبي، بيلاروس الأحد، من أنها ستتحمّل مسئولية سلامة الركاب الذين كانوا على متن رحلة جوية تم تحويل مسارها وأرغمت على الهبوط في مينسك مطالبين بالسماح لهم جميعا بالمغادرة.
وغرد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزب بوريل "نحمل حكومة بيلاروس مسئولية سلامة كل الركاب والطائرة. يجب السماح لكل الركاب بمواصلة رحلتهم فورا"، في دعوة مبطّنة لمينسك بإطلاق سراح المعارض المنفي رومان بروتاسيفيتش الذي كان على متن الطائرة.
وصدرت دعوة مماثلة عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الي قالت في تغريدة منفصلة: "يجب أن يواصل جميع الركاب رحلتهم إلى فيلنيوس فورا وبأن يتم ضمان سلامتهم".
وحذّرت من وجود "عواقب لأي انتهاك لقواعد السفر الدولي جوا".
وضم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال صوته إلى المسئولين الرفيعين في التكتل قائلا "سيكون من الضروري إجراء تحقيق من قبل منظمة الطيران المدني الدولي في الحادثة".

مينسك هي عاصمة روسيا البيضاء وأكبر مدنها، وتعد المدينة مقراً لاتحاد الدول المستقلة كذلك التوقيت الزمني لمينسك فهو UTC+3.

الحكم الروسي
ضمت الإمبراطورية الروسية مدينة مينسك إليها عام 1798 وفي عام 1796 أصبحت المدينة عاصمة لمحافظة مينك الروسية. واستبدلت جميع أسماء الشوارع في المدينة بأسماء روسية لكن بقي اسم المدينة دون تغيير.

وخلال القرن التاسع عشر واصلت المدينة نموها وتطورها وفي عقد 1830 رصفت وبلطت الشوارع والساحات الرئيسية في مينسك. وافتتحت أول مكتبة عام 1836. 

ووضع أول سلم اطفاء في الخدمة عام 1837. وفي عام 1838 طبعت أول صحيفة محلية في مينسك. وافتتح أول مسرح في المدينة عام 1844. وبحلول عقد 1860 كانت مدينة مينسك مدينة تجارية هامة بعدد سكان يبلغ 27 ألفا.

وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي، واصلت المدينة مسيرة التطوّر. باعتبارها عاصمة لدولة مستقلة حديثاً. سرعان ما اكتسبت مدينة مينسك سمات المدن الكبرى. وفتحت فيها سفارات وعدد من المباني الإدارية.