رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحد من الجريمة».. كيف غير مشروع «مصر للألومنيوم» مسار الحياة في الصعيد؟

عمال مصر للألومنيوم
عمال مصر للألومنيوم يطالبون باستكمال التنمية في الصعيد ودعم

أثنى عمال شركة مصر للألومنيوم إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، على هذا الصرح العظيم، الذي حول مسار الحياة تمامًا في صعيد مصر، وغير من تفكير العائلات بهجرة موطنهم الأصلي إلى الاستقرار، بعد توافر فرص عمل آمنة، وارتفاع مستوى الدخل.

وقال محمود صلاح أحد العاملين، إن التنمية الصناعية في نجع حمادي عبر إنشاء مجمع مصانع الألومنيوم ساهمت في تغيير الوعي والمستوي المعيشي لدي المواطنين والعائلات والقبائل الموجودة، مشيرا إلى أن التنمية التي حدث ساهمت في التصالح بين العائلات والقبائل وتخفيض ظاهرة الثأر والقتال بصورة كبيرة للغاية .

 وأضاف أنه قبل إنشاء مجمع الألومنيوم كانت العصبية بين العائلات والقبالئل مرتفعة للغاية مما كان يهدد الحياة في الصعيد بالأمن والاستقرار، وتسبب ذلك في ارتفاع نسبة الهجرة إلى مدن القاهرة والوجه البحري ولكن مع التنمية التي أحدثها مجمع الألومنيوم والمدينة المتكاملة الموجودة ساهمت في خفض النسبة، حيث وجدوا مستقبل أمن لأبنائهم ولأنفسهم مما دعم الحياة في استقرار وأمان .

وأِشار إلى أن ظاهرة الثأر كانت منتشرة للغاية ولم يكن المجتمع في قنا ومدينة نجع حمادي معتمد علي المعيشة إلا من خلال الزراعة فقط، لكن أن التنمية الصناعية التي أوجدها مجمع صناعات الألومنيوم خلق حياة أخرى مختلفة تمامًا عن السابق.

ارتفاع مستوى التعليم والقضاء على الجهل

ولفت جاد مسلم أحد العمالة الفنية، إلى أن التنمية الموجودة في نجع حمادي ساهمت في ارتفاع نسبة التعليم، حيث يوجد عدد جيد للغاية من المدارس في المدينة السكنية لمجمع الألومنيوم ابتداء من الحضانة إلى الثانوي وهو ما ساهم في خفض نسبة الجهل والأمية التي كانت موجودة .

 وأضاف أن التنمية ساهمت في تغيير المستوي الثقافي عبر التعليم والاختلاط بين العاملين من المحافظات الأخرى، فأصبح المجتمع في محافظة قنا ومدينة نجع حمادي مجتمع جديد طموح ولديه رغبة في المشاركة في إحداث التنمية بعدما كان مجتمع منغلق علي العادات والظاهرات السلبية القديمة التي أحدثها الحرمان من التنمية والتعليم والصناعة .

وأوضح أن أبناء العاملين حاليا يرتقون مناصب ووظائف هامة في الدولة والمجتمع حيث أصبح أبناء العاملين نماذج مشرفة للغاية يتشرف بها أبناء المجتمع الصعيدي، حيث يوجد الأطباءالأكفاء والمهندسين وضباط الشرطة ووكلاء النيابة وهناك من تقلد منصاب رفيعة المستوي في الدولة وهو ما يؤكد التغيير التام الإيجابي لصالح الصعيد والذي أحدثته التنمية الصناعية والاجتماعية بفعل وجود مصر للألومنيوم.

ارتفاع مستوى المعيشة وانخفاض البطالة والفقر

ونوه محمد فوزي أحد العاملين بالمصنع، بأن ارتفاع مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل من خلال التنمية الصناعية التي أحدثتها مصر للألومنيوم ساهم في خفض نسبة الجريمة، حيث أًصبح من كان يعمل في الأعمال غير الشرعية من بلطجة وقطع طرق ومخدارات، يجد فرصة عمل جيدة وأمنة ومستقرة وتوفر له حياة كريمة بالطريق الشرعي الأمن 

 وأضاف أن نموذج مصر للألومنيوم نموذج رائع للغاية حيث يعمل بهد العديد من العاملين سواء بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، مؤكدًا أن الدولة جادة في التطوير لاستكمال طريق التنمية الذي وضع حجر أساسه الزعيم الراحل جمال عبد الناص .