التاريخ القبطي اليوم.. قراءات الكنيسة المفصلة لـ 12 بشنس

تتمّم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، قراءات وطقوس اليوم 12 من شهر بشنس، تاسع شهور السنة القبطية لعام 1737 للشهداء، حيث تقرأ الكنيسة عدة قراءات على النحو التالي. 

- العشية: مزامير 100 : 1 – 4، متى 13 : 53 - 58.

- باكر: مزامير 101 : 8 – 8 ، متى 22 : 34 - 40.

قراءات القداس

- البولس: رومية 2 : 17 - 20.

- الكاثوليكون: 1 يوحنا 2 : 26 - 3 : 1.

- الإبركسيس: اعمال 5 : 1 - 6.

- الإنجيل: مزامير 33 : 20 – 21، يوحنا 8 : 28 - 30.

- السنكسار: نقل أعضاء القديس يوحنا فم الذهب + التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل، تذكار تكريس كنيسة القديسة دميانة بالبرارى،  تذكار ظهور صليب من نور فوق الجلجثة، تذكار نياحة البابا مرقس السابع البطريرك 106،  تذكار استشهاد المعلم ملطي.

وبشنس هو أحد أشهر الصيف في السنة القبطية، وهو التاسع في ترتيب أشهر السنة القبطية التي تبدأ في شهر سبتمبر بشهر توت، الذي يعقبه بابة، ثم هاتور، ثم كيهك، ثم طوبة، ثم أمشير، ثم برمهات، ثم برمودة، ثم بشنس الحالي.

- سبب تسمية شهر بشنس

 وسمى بذلك الاسم نسبة إلى المعبود "خونسو" أحد الثالوث لمعبود طيبه ، وهو "إله القمر" إبن الإله "أمون رع" و"موت"، ويصور حاملا قرص القمر والهلال فوق رأسه، لأن فيه يطول النهار على الليل، ويعتبر من أشهر أمثال الشهر: "بشنس يكنس الأرض كنس" وفي ذلك كناية عن فترة الحصاد، ومن أشهر محاصيله النبق.

- التقويم القبطي

 والتقويم القبطي هو التقويم الذي كان يسير عليه المصريون قديمًا منذ عهد المصريين القدامى، ولا يزال العاملون في مجال الفلاحة والزراعة والحصاد يرتبطون بالتقويم المصري القديم، وهو التقويم الذي حمل فيما بعد لقب تقويم الشهداء الذي تأسس في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس، الذي استمات في محاولاته التي باءت بالفشل في محو الديانة المسيحية من العالم، وأعقبه الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي اعترف بالديانة المسيحية ديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية، التي كانت تحكم معظم بلدان العالم حينها، ثم جعلها الديانة الرسمية للإمبراطورية فيما بعد.