رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللجنة الدائمة لاجتماع بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية تلتقي عبر Zoom

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقدت اللجنة الدائمة لاجتماع الآباء البطاركة الأرثوذكس الشرقيين بالشرق الأوسط اجتماعًا، وذلك من خلال برنامج zoom عبر شبكة الإنترنت.

 

 شارك فيه صاحبا النيافة الأنبا توماس أسقف القوصية ومير والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأستاذ جرجس صالح سكرتير اللجنة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 


وعن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، شارك صاحبا النيافة مار ثاؤفيلس جورج صليبا مطران جبل لبنان والمطران مار أقليمس دانيال كوريه مطران بيروت. 


بينما مثل الكنيسة الإرمينية، صاحبا النيافة المطران سيبوه سركسيان مطران طهران، والمطران مقار أشكوريان بكاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس.


تضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة ما تم في الحوارات المسكونية مع العائلة الأرثوذكسية البيزنطية، والكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الإنجليكانية.


كما نوقشت العلاقات مع المجالس المسكونية، مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط. 


وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على موعد الاجتماع المقبل للآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث.

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.