رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: دعم المرحلة الانتقالية بالسودان نقلة نوعية لتحقيق الاستقرار

الرئيس السيسي وماكرون
الرئيس السيسي وماكرون

قالت آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مؤتمر دعم المرحلة الإنتقالية بالسودان الذي أنطلق منذ قليل بالعاصمة الفرنسية باريس بحضور الرئيس السيسي، خطوة جيدة تساعد الشقيقة السودان على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.

وأكدت "مدني" أن المؤتمر سيكون له عامل الأثر في إحداث نقلة نوعية بالسودان وعودتها للانخراط مرة أخرى بالمجتمع الدولي بعد عزلة استمرت 30 عامًا إلى جانب ايجاد حلول لجدولة ديون السودان، وهو الأمر الذي سيساعد السودان في تنفيذ الإصلاحات الإقتصادية ودفع عجلة التنمية إلى جانب جذب الاستثمارات للسودان.

وأشادت عضو مجلس النواب بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية  لدعم الشقيقة السودان في كافة المجالات وخاصة في قضية  تسوية مديونيته والتخلص من ديونه المتراكمة وتخفيف أعبائه التمويلية من أجل مساعدته في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.

وتابعت:" مصر أم الدنيا والشقيقة الكبرى للدول العربية، لن تهدأ حتى ترى الوطن العربي ينعم بالسلام والأمان والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي".

 

 الرئيس السيسي يصل مقر مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى مقر مؤتمر باريس بقصر إفيمير الكبير لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان.

وبدأ رؤساء الوفود المشاركة فى مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية فى السودان، التوافد على قصر إفيمير الكبير، حيث وصل رئيس مجلس السيادة السودانى الفريق عبدالفتاح البرهان، وعبدالله حمدوك، ورئيس وزراء السودان، وكان فى استقبالهما الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.

وينطلق مؤتمر دعم الانتقال الديمقراطى فى السودان وسط حضور دولى ومصرى يتقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان الفريق عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك والوفد المرافق لهما الذى يضم 31 مسؤولا حكوميا سودانيا.

كما يشارك فى المؤتمر عدد كبير من الدول وممثلين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربى ورجال الأعمال وعدد كبير من المنظمات الدولية والعربية والأفريقية، فضلا عن 15 رئيسا إفريقيا، وعددا من كبار المسؤولين الأوروبيين، بالإضافة إلى ممثلى عدد من مؤسسات التمويل الدولى وعلى رأسها بنك التنمية اللإفريقى والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولى كريستالينا جورجيف ورئيس بنك الاستثمار الأوروبى فيرنار هويار، ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فوندرلين، والبنك الأوروبى للإنشاء والتنمية، وعدد من مسئولى الدول الأوربية ومجموعة السبع الصناعية الكبيرى ومجموعة العشرين.