رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئاسة الفلسطينية تُدين مجزرة «الفجر» في غزة.. وتحمل الاحتلال المسئولية

الرئاسة
الرئاسة

أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، والتي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء الشعب الفلسطينى، جريمة لا يمكن السكوت عليها.

وقالت الرئاسة فى بيان لها "إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما، وآخر هذه الجرائم، إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها، تتحمل حكومة الاحتلال مسئولية وتداعيات ذلك"، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.

وأوضحت الرئاسة أن "أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني".

وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة على أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فلن يكون هناك سلام أو أمن لاحد.

وفجر اليوم، ارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية مجزرة جديدة، راح ضحيتها عشرة شهداء هم سيدتان وثمانية أطفال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وانتشل مسعفون ومواطنون صباح اليوم ثلاثة جثث، هم سيدة وطفلين من تحت ركام منزل عائلة أبو حطب في وسط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والذي تعرض لقصف صاروخي من طائرة حربية إسرائيلية دون سابق إنذار على ساكنيه، ونقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

وأكدت المصادر فى تصريحاتها لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن طفلا رضيعا هو الناجي الوحيد من القصف، الذي حول المنزل إلى ركام، وتضرر المنازل المجاورة، وإصابة نحو عشرين آخرين بجروح مختلفة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.