دراسة: لقاح فايزر فعال ضد سلالات كورونا المتحورة فى اليابان

أظهرت دراسة جامعية في اليابان، اليوم الأربعاء، أن حوالي 90 في المائة ممن تلقوا لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، لديهم أجسام مضادة ضد سلالات فيروس كورونا المتحورة المختلفة التي تم اكتشافها في اليابان.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الدراسة أجراها فريق بحثي في ​​جامعة مدينة يوكوهاما على 105 أشخاص تلقوا جرعتين من اللقاح الذي طورته شركة الأدوية الأمريكية العملاقة فايزر دون الإصابة بفيروس كورونا وغطت 7 سلالات مختلفة.

وأظهرت الدراسة أنه من بين الـ105 أشخاص، وٌجد أن 90 إلى 94 في المائة لديهم أجسام مضادة ضد السلالات المتحورة الموجودة في بريطانيا وجنوب إفريقيا والبرازيل، في حين أن 97 فى المائة لديهم أجسام مضادة ضد السلالة التي تم اكتشافها في الهند.

ووجدت أيضًا أن 99 في المائة من هؤلاء الأشخاص كانت لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا الموجود في اليابان منذ بداية تفشي المرض.

وتواجه اليابان الآن موجة رابعة من الإصابات وسط انتشار مزيد من السلالات المتحورة المعدية، في حين تتخلف اليابان في طرح اللقاح عن دول أخرى، مثل بريطانيا والولايات المتحدة.

جدير بالذكر أن اللقاح الذي طورته شركة فايزر الأمريكية والشريك الألماني بيونتيك هو اللقاح الوحيد المصرح باستخدامه في اليابان حاليًا.
 

ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا 
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

إرشادات منظمة الصحة العالمية
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.