«القسام» تقصف تل أبيب بـ130 صاروخًا عقب استهداف الاحتلال للأبراج السكنية
وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخا ردا على استهداف الاحتلال الإسرائيلى للأبراج المدنية.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب نتيجة الرشقات الصاروخية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
وأعلنت القسام توجيه ضربة صاروخية لأسدود وعسقلان بعشرات الصواريخ فى تمام التاسعة.
وكانت طائرات الاحتلال، قد دمرت بشكل كامل، برج هنادي السكني غرب مدينة غزة، وسوته بالأرض، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بين المواطنين.
وظهر اليوم، أفادت إذاعة الأقصى الفلسطينية، بسقوط 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في القصف الإسرائيلي لمنزل شرق شارع النفق.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا في شارع حي النزاز شرق حي الشجاعية.
ولا يزال القصف الإسرائي يتواصل على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة فى غزة الآن، فى آخر تحديث لها حول سقوط الشهداء، أنه تم تسجيل 23 شهيدا بينهم 9 أطفال.
وفى وقت سابق من اليوم، أنهى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اجتماعا لتقييم الوضع في القيادة الجنوبية، بشأن التصعيد الحالي على الحدود مع قطاع غزة المحاصر.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستزيد من حدة ومعدل الهجمات ضد غزة، حسبما نشر موقع "واللا" الإسرائيلي.
وأضاف: "نحن في خضم حملة عسكرية منذ أمس، والجيش الإسرائيلي يهاجم المئات من حماس والجهاد الإسلامي في غزة، ولقد استهدفنا القادة وضربنا الكثير من أهدافهم النوعية".
ووجه بيني جانتس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باستدعاء خمسة آلاف جندي احتياط.
فيما تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، رسالة خطية من نظيره الأمريكي جو بايدن حول التطورات الراهنة، وفقا لقناة العربية الإخبارية.
وكانت قد أعربت الخارجية الأمريكية، من جهتها، عن قلقها من اتساع دائرة العنف في إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، إن الأولوية على المدى القصير هي وقف التصعيد، ثم لعب دور وساطةٍ أمريكي بين الإسرائيليين والفلسطينيين على المدى القريب، مشيرا إلى ضرورة اتجاه جميع الأطراف إلى الهدوء وخفض التصعيد.
