«التجمع» يطالب المجتمع الدولي بالتصدى لجرائم قوات الاحتلال فى القدس
أدان حزب التجمع، الجريمة مكتملة الأركان لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في أحياء الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية.
وأكد حزب التجمع، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، استمرارًا للمخطط الصهيوني بتهويد مدينة القدس، والتصفية الواقعية لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وطالب حزب التجمع المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي بتحمل مسئولياته بالتصدي الحازم والواضح للممارسات غير القانونية التي تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها، ومصادرة الأراضي أو التهجير القسري للفلسطينيين.
كما أكد حزب التجمع، أن ما يحدث انتهاك صريح للقانون الدولي، ويمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وفقّا لمبادئ وأحكام المحكمة الجنائية الدولية وهو ما يعرقل إمكانية الوصول لحل لصراع العربي الإسرائيلي، ويزيد الأجواء اشتعالًا في المنطقة، ويدعم فرص نمو الأفكار المتطرفة التي تهدد السلام في كل أنحاء العالم.
ودعا "التجم " الفصائل الفلسطينية لتجنب الصراع الداخلي فيما بينها والوعي بالمخطط الصهيوني لتكريس واقع الاحتلال بمساندة أمريكية وتواطؤ أوروبي .
كما أكد الحزب ثقته في قدرة الفلسطينيين على تجاوز أى خلافات خاصة في الوقت الراهن للتصدي للمشروعات المشبوهة لفرض الاحتلال وتجاوز الحق المشروع للشعب الفلسطيني .
وشهدت ساحات المسجد الأقصى، اليوم، تجدد الاشتباكات بين عشرات المعتكفين بالمسجد الأقصى وقوات الاحتلال الإسرائيلى، عقب اندلاع مواجهات عنيفة داخل باحات المسجد، بعد اقتحامه من قبل العشرات من عناصر القوات الإسرائيلية عبر باب المغاربة، حيث اقتحمت عناصر الاحتلال، مصلى قبة الصخرة والمصلى القبلى ومصلى باب الرحمة وأخرجوا جميع المصلين وسط إطلاق قنابل صوتية وغازية ورصاص مطاطى بشكل عشوائى تجاه المواطنين.
وأصيب عشرات المصلين الفلسطينيين في مواجهات عنيفة اندلعت مجددّا صباح اليوم الإثنين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وتصدى مئات الفلسطينيين لمحاولة الشرطة الإسرائيلية اقتحام الأقصى، وأطلقوا مقذوفات باتجاه قوات الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على المتواجدين داخل ساحة المسجد الأقصى، مما أوقع إصابات بين صفوفهم.
