رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الخولي»: «بلطجة» الرهبان الإثيوبيين لن تغير الحقائق التاريخية

النائب طارق الخولي
النائب طارق الخولي

قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  إن ما فعله الرهبان الأثيوبيون من ممارسات بلطجية ونصب خيمة ورفع علم بلادهم داخل الدير ينطبق عليه مقولة "وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا" لأن هذه الممارسات لن تجدي نفعًا ولن تغير الحقائق التاريخية والمعروفة والموثقة.

 

 وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه علي مدار عقود استضافت الكنيسة القبطية المصرية الرهبان الأثيوبيين واعتبروهم ضيوفًا في دير السلطان المملوك للكنيسة المصرية القبطية بالقدس، بعد أن ضاقت بهم الأرض في هذا التوقيت.

 

وأوضح الخولي، أن الكنيسة المصرية لديها كل الحقوق التي تثبت ملكيتها لدير السلطان والتي تضرب بجذورها علي مدار عقود طويلة من الزمان، ولا يمكن أن يتم فرض واقع جديد بالبلطجة وبالممارسات الاستفزازية بعدما تحولت الاستضافة إلي الاحتلال واعتقد في الوقت الحالي أنهم غير مرحب بهم بعد هذه الممارسات، مشيرًا إلي أن مصر لا يمكن أن تتنازل عن حقوقها في أي بقعة من بقاع العالم.

 

«تنسيقية الأحزاب» تطالب بالتعامل مع استفزازات الإثيوبيين للرهبان المصريين بالقدس

 

وكان النائبان عمرو درويش وعماد خليل، عضوا مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قد تقدما ببيانين عاجلين موجهين إلى وزير الخارجية بشأن استمرار الاستفزازات الصادرة من الرهبان الإثيوبيين تجاه الرهبان المصريين بالقدس، ورفع العلم الإثيوبي على دير السلطان المملوك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية المقام على الأراضي المقدسة بالقدس، وسط تواطؤ وانحياز من شرطة الاحتلال، وفق المشاهد المروعة التي توثق تلك الاستفزازات والتعدي على الرهبان المصريين والمنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.  

 

وطالب النائبان، في بيانهما العاجل، وزير الخارجية بمعرفة الإجراءات التي اتخذتها للدفاع عن حقوق مصر، وحق الرهبان المصريين في دير السلطان بالقدس الشريف.