السودان وإريتريا يؤكدان ضرورة حل أزمات المنطقة بالحوار والتفاوض

عقدت اليوم بالقصر الجمهوري بالخرطوم المباحثات الرسمية بين السودان وإريتريا، حيث ترأس الجانب السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، فيما ترأس الجانب الإريتري الرئيس أسياس أفورقي.

 وأكد الجانبان خلال اللقاء، اليوم الثلاثاء، ضرورة تعزيز العلاقات السودانية الإريترية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وتطرقا لقضايا المنطقة والإقليم، حسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

وأعرب عبد الفتاح البرهان وأسياس أفورقي عن تمنياتهما بمعالجة هذه القضايا التي تهم المنطقة عبر الحوار والتفاوض، فيما عبر الرئيس الإريتري عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال التي حظيت بها زيارته للسودان.

ووصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، إلى السودان في وقت سابق اليوم، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان حول دعم وتعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات بين البلدين، بجانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان في استقباله بمطار الخرطوم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وعدد من الوزراء وأعضاء سفارة إريتريا بالخرطوم. 

وضم الوفد المرافق للرئيس الإريتري، كلا من وزير الخارجية عثمان صالح ، ومستشار الرئيس أسياس أفورقي، يماني قبراب.

 المبعوث الأمريكي يجري جولة إفريقية بشأن سد النهضة

يذكر أن المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، بدأ اليوم الثلاثاء، جولة لبحث أزمة سد النهضة وإقليم تيجراي الإثيوبي.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانها أن جولة جيفري فيلتمان تشمل كلا من مصر والسودان وإريتريا وإثيوبيا.

ومن المقرر أن يلتقي فيلتمان مسئولين في مصر والسودان وإثيوبيا والأمم المتحدة.

وتستمر هذه الزيارة في الفترة من 4 حتى 13 مايو. وتؤكد التزام الإدارة الأمريكية بمعالجة الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية في منطقة القرن الإفريقي.

في السياق، تجري وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، جولة دبلوماسية إفريقية مكثفة؛ لشرح موقف الخرطوم بشأن سد النهضة وتعنت إثيوبيا في المفاوضات التي تضمها إلى جانب مصر.

ونجحت وزيرة خارجية السودان في نقل وجهة نظر بلادها بشأن سد النهضة خلال زيارتها إلى كينيا والكونغو وأوغندا، ومن المقرر أن تتوجه إلى رواندا لشرح الموقف ذاته، وذلك بعد جولة مصرية مماثلة أجراها وزير الخارجية سامح شكري الشهر الماضي.