رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة الإسرائيلية تفتح تحقيقًا في حادث جبل ميرون

حادث جبل ميرون
حادث جبل ميرون

أعلنت هيئة رقابية حكومية في إسرائيل، اليوم، عن أنها ستفتح تحقيقًا في حادث التدافع الذي وقع في احتفال ديني بجبل ميرون، وأسفر عن مقتل 45 يهوديًا متشددًا وإصابة المئات.

وقال مراقب الدولة ماتنياهو إنغلمان خلال مؤتمر صحفي في القدس "هذا حدث كان من الممكن منعه"، وفقًا لما نقلته فضائية سكاى نيوز عربية اليوم.

وأضاف إنغلمان أن تقريره سيركز على تصرفات صانعي القرار والشرطة وعمال الإنقاذ في الميدان.

ونكَّست إسرائيل الأعلام وأعلنت الحداد العام في جميع أراضي دولة الاحتلال، أمس الأحد، على قتلي حادث سقوط كوبري أثناء إقامة احتفال ديني، والذي أسفر عن مقتل 45 شخصًا وإصابة العشرات من المشاركين في احتفال ديني. 

وكان عدد كبير من المتدينين اليهود شاركوا في الاحتفال أمام مقبرة متصوف يهودي من القرن الثاني هو الحاخام شمعون بار يوحاي بشمال إسرائيل، وانتهى الأمر بتدافع سقطت فيه أعداد كبيرة تحت الأقدام.

ودفنت إسرائيل أكثر من 20 من ضحايا كارثة يوم الجمعة على جبل الجرمق خلال الليل عقب استكمال الإجراءات الرسمية للتعرف على الضحايا.

وصنفت وسائل الإعلام العبرية الحادث علي أنه من أسوء الكوارث التي مرت بها دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر التاريخ الحديث والقديم، وقدرت وسائل الإعلام بأن عدد الحضور بلغ حوالي 100 ألف شخص حضروا الاحتفال فيما يسلط الضوء على تخفيف القيود التي فرضت لاحتواء فيروس كورونا في بلد سبق بقية الدول في تطعيم أفراد شعبه.

وقالت وزارة العدل إن محققين سيدرسون ما إذا كانت الشرطة قد أساءت التصرف، وفقًا لما نقلته الشرق الأوسط.

كما أدت الكارثة إلى احتدام الجدل حول دور الأقلية الأرثوذكسية المتطرفة في إسرائيل، ورفض بعض قادتها الاعتراف بسلطة الدولة، وفقًا لما نقلته الشرق الأوسط.