رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آية الطبلاوى: أمى اكتشفت موهبتى فى سن الخامسة.. وفخورة لأنى حفيدة الطبلاوى

آية الطبلاوى
آية الطبلاوى

قالت آية الطبلاوى إن «أُمها» اكتشفت موهبتها فى الإنشاد فى سن الخامسة، وعرضتها على جدها «سلطان التلاوة» القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوى، الذى رعى موهبتها، وقدم لها كثيرًا من النصائح لدخول هذا المجال الصعب على الفتيات.

وأوضحت المنشدة، البالغة من العمر ٢٥ عامًا، أنها بدأت تنمية موهبتها بالانضمام إلى مدرسة الإنشاد الدينى، التى أسسها الشيخ محمود التهامى، مشيرة إلى أن الإنشاد هو موهبتها المحببة التى تحرص على تنميتها، رغم عملها حاليًا فى أحد البنوك. 

 

■ بداية.. من الذى اكتشف موهبتك فى الإنشاد؟

- والدتى هى التى اكتشفت ذلك وقت أن كنت فى الخامسة من عمرى، ووقتها كنتُ أستمع لإذاعة القرآن الكريم، التى تصدح دائمًا داخل منزلنا، وبعدها تغنيت بأنشودة «قمرٌ سيدنا النبى قمر»، واستمعت لى والدتى، وأخذتنى معها لمنزل جدى الشيخ محمد محمود الطبلاوى، وطلبت منه الاستماع إلىّ وتقييم صوتى، الذى أسعده للغاية، كما أنه شجعنى على الاستمرار، ونصح والدتى بمتابعتى دائمًا، وظللت بعدها وفى كل لقاءاتنا، وحتى وفاته رحمه الله فى العام الماضى، أحفظ القرآن والأناشيد وأعيد تسميعها أمامه.

■ لماذا قررتِ التوجه للإنشاد بدلًا من الاكتفاء بأن تكونى من قراء القرآن مثل جدك؟

- الإنشاد جذبنى، رغم أن إنشاد الفتيات ليس سهلًا، وحتى مع كونى حفيدة «الطبلاوى» فقد عانيت كثيرًا فى هذا المجال، خاصة أن كثيرًا من المشايخ يرفضون إنشاد الفتيات، لكنى قررت أن يكون طريقى هو الإنشاد، مع حفظ القرآن وتحفيظه للفتيات الصغيرات.

■ ما أولى خطواتك فى هذا المجال الصعب؟

- خطوتى الأولى تمثلت فى الانضمام لأول مدرسة إنشاد دينى فى مصر، والتى أسسها الشيخ محمود التهامى، وكنتُ فى أول دفعة بالمدرسة، وساعتها شعرت بأنى سأخطو خطواتى الخاصة، وأنفصل عن جدى «الطبلاوى»، الذى تم تلقيبى باسمه رغم أنه والد أمى لا أبى، وهو أمر زادنى فخرًا وشرفًا، لأنى من عشاق صوت جدى فى قراءة القرآن الكريم وترتيله.

■ ما أبرز النصائح التى تلقيتها من جدك؟

- كان دائمًا يقول لى «الشجرة المثمرة بتتحدف بالطوب»، ويطلب منّى عدم الالتفات للنقد السلبى، مع التركيز على النصائح الإيجابية، كما أنه أوصانى بالسماع الجيد والدائم لتدريب الأذن على النطق الصحيح، بالإضافة إلى تكرار دعاء «ربى لا تذرنى فردًا وأنت خير الوارثين»، إلى جانب كثير من النصائح التى ما زالت عالقة فى ذهنى.

■ هل قررتِ تحويل الإنشاد إلى مهنة تستمرين بها طوال حياتك؟

- الإنشاد شىء محبب إلى قلبى وموهبة أسعى إلى تطويرها طوال الوقت، لكنى قررت أن تكون لى مهنة أخرى فى حياتى إلى جانب الموهبة، لذا فأنا أعمل حاليًا بأحد البنوك.

■ من مثلك الأعلى فى حياتك؟

- جدى «الطبلاوى» بالطبع إلى جانب الشيخ مشارى راشد العفاسى، الذى أحب الاستماع إليه، والشيخ محمود التهامى الذى تعلمت منه الكثير، وساندنى فى مجال الإنشاد منذ البداية.