«السيلفى» يغزو ساحة الأزهر بعد تراويح فى أولى ليالى العشر الأواخر من رمضان
أدى المئات من المصلين صلاة العشاء والتراويح بمسجد الأزهر الشريف في أولى ليالي العشر الأواخر من الشهر المبارك، وسط أجواء تملؤها روحانيات شهر رمضان الكريم حيث امتلئت ساحة المسجد عن أخره بالمصريين والوافدين الأجانب واضطر بعض المصلين للصلاة بمحيط الجامع.
"الرزق يجب الخفية" الباعة الجائلين يتواجدون بالكمامات والمصليات
وقام أفراد الأمن بتنظيم الدخول والتشديد على عدم حضور الصلاة دون الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي حثت عليها وزارة الأوقاف للحد من انتشار فيروس كورونا خاصة مع قدوم الموجة الثالثة منه وانتشاره في العديد من المحافظات، وكان يتم التأكد من تواجد الكمامة الطبية وسجادة الصلاة الخاصة بكل مصلي ما فتح المجال للتجار الجائلين بالتواجد أمام أبواب المسجد ليبيعوا الكمامات والمصليات البلاستيكية لعدم حرمان القادمين من أداء الصلاة.
الأمن يتيح ممرات لسهولة السير داخل صحن المسجد
وحرص أفراد الأمن أيضًا بالتواجد داخل مصلى وصحن المسجد لتنظيم المصلين أثناء أدائهم صلاة العشاء والتراويح والتأكد من اتخاذهم مسافة التباعد الاجتماعي المحددة بينهم وتنظيم الممرات لتيسير حركة الدخول والخروج من وإلى الجامع أثناء وبعد الصلاة.
وأدى أئمة الجامع الأزهر ثمان ركعات التراويح في نصف ساعة فقط؛ التزاما بتوجيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالالتزام التام بما يصدر عن اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا بجميع الإدارات التابعة للأزهر الشريف.
الصور التذكارية توثق تراويح الليالي العشر
وفور انتهاء المصلين من الصلاة حرصوا على توثيق هذه اللحظات بين جدران المسجد العريق بالتقاط الصور التذكارية وصور "السيلفي"، حيث عزت الهواتف المحمولة صحن المسجد لالتقاط الصور بينما قام أفراد الأمن بإخلاء الجامع وعدم السماح للتجمعات التي قد تؤدي إلى نتائج سلبية في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم.
