رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوموند: تخفيف الإغلاق بفرنسا قد يتأخر بالمناطق ذات الإصابات العالية

تخفيف الإغلاق بفرنسا
تخفيف الإغلاق بفرنسا

أفادت صحيفة لوموند الفرنسية، اليوم الخميس، بأن تخفيف الإغلاق قد يتأخر بالمناطق التي لديها إصابات أعلى من 400 لكل 100 ألف. 

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد الرئيس إيمانويل ماكرون خلال الاجتماع الذي عقده مع رؤساء بعض البلديات الفرنسية ووزراء في حكومة جان كاستكس، أنه يريد إعادة فتح المتاحف والمقاهي اعتبارا من منتصف شهر مايو القادم، والمؤسسات التعليمية نهاية أبريل أو بداية مايو.

وتزامنت هذه الإعلانات مع تخطي فرنسا عتبة مئة ألف حالة وفاة جراء وباء فيروس كورونا.

وكشف الرئيس الفرنسي عن خطة لإنهاء الحجر الصحي في فرنسا بشكل تدريجي. وجاء ذلك إثر اللقاء الذي جمعه بشكل افتراضي صباح الخميس مع عدد من رؤساء البلديات، ليتبعه اجتماع آخر مع عدد من الوزراء في حكومة جان كاستكس.

وأكد ماكرون من جديد إعادة فتح المتاحف وساحات المقاهي ابتداء من منتصف شهر مايو/ أيار المقبل، كما سيتسنى لمالكي الفنادق تقديم فطور الصباح لزبائنهم داخل مطاعم هذه الفنادق بعدما كان يقدم في الغرف.

وشدد ماكرون على ضرورة توخي "الحذر" وإنهاء الإغلاق الصحي بشكل تدريجي مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة الوبائية لكل منطقة.

هذا، وأكد رئيس بلدية فرنسية لم يكشف عن هويته في تصريحات صحفية أن الرئيس الفرنسي أعلن خلال لقاء الخميس عن إعادة فتح المدارس الابتدائية للتلاميذ في 26 من الشهر الجاري والثانويات والمدارس المتوسطة في 3 مايوالمقبل. لكن قصر الإليزيه لم يعلق على هذه التصريحات.

من ناحيته، قالت ماري كلود جارو، وهي رئيسة بلدية "مونسو لي مين" في منطقة "سون إلوار" وسط فرنسا "إن موقف الرئيس الفرنسي من فتح المدارس كان موقفا حازما".

وأضافت بالمقابل، "ماكرون لم يلتزم بإعادة فتح جميع الأماكن الثقافية في منتصف مايو/أيار، بل ردد أن الأولوية هي فتح المتاحف وساحات المقاهي" حسب نفس الرئيسة.

وأضاف رؤساء بلديات شاركوا في الاجتماع أن ماكرون يريد فتح المتاحف والمقاهي وفق الحالة الوبائية التي تعيشها كل منطقة، بمعنى إذا كان انتشار فيروس كوفيدـ19 مرتفعا في منطقة ما، فهذا يعني بأن فتح المتاحف وساحات المقاهي لن يكون مسموحا.