رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التضامن: 70 ألف أسرة مستفيدة من برنامج «سكن كريم»

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تعمل على  تحسين خصائص المسكن والمرافق، وظهر ذلك منذ إطلاق برنامج "سكن كريم" في عام 2018 الذي استفاد منه أكثر من 70,000 أسرة بما يشمل تركيب الأسقف ورفع كفاءة المنازل وتوصيل وصلات مياه الشرب ووصلات الصرف الصحي حتى وصل التطوير إلى الهدم وإعادة البناء وتوصيل وصلات الغاز لبعض المنازل.

وأضافت القباج، خلال حلقة نقاشية أعدها  المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الوزارة نجحت في تضمين مستفيدي تكافل وكرامة والأسر الققيرة بشكل عام في منظومة التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى الأطفال والكبار وذوي الإعاقة فاقدي الرعاية. وقد أكدت أن الوزارة ملتزمة بتطبيق مشروطية الرعاية الصحية والتغذية السليمة والالتحاق بالتعليم على مستفيدي برنامج تكافل، بل أنه سيتم قريباً تطبيق مشروطية عدم الزواج المبكر على مستفيدي تكافل، وذلك ضمن الإجراءات المتخذة للسيطرة على زيادة عدد أفراد الأسر الفقيرة أكثر من طفلين مما يؤثر على نماء الأسرة وعلى موارد الدولة بشكل عام. 

وأشارت إلى أن مشكلة الزيادة السكنية، لا تكمن في زيادة عدد أفراد الأسرة وحسب، بل أيضاً في مؤشرات تنميتها التي تشمل ضرورة إلحاق الأطفال بالتعليم بدءً من الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي والجامعي، مشيرة إن أن التعليم الجامعي منخفض بين الأسر الفقيرة كما تفيد قاعدة بيانات تكافل وكرامة مما يؤثر سلباً على تكافؤ الفرص التعليمية بالريف المصري وبالتالي على الاستثمار في تنمية كوادر محلية تحافظ على مكتسبات التنمية. هذا إلى جانب أهمية الرعاية الصحية .
 

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي كرم جبر إن مصر تشهد نهضة كبرى في المشروعات الاقتصادية ولكنها تمتد أيضا للاستثمار في البشر وبناء الشخصية المصرية، مشيرا إلى أهمية المشروع القومي حياة كريمة والذي يوفر حياة آدمية تشمل سكن كريم ودخل كريم، وذلك في إطار استراتيجية الدولة والتي يشرف عليها ويتابعها يوميا الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
 

وأضاف أن وزيرة التضامن هي المسئولة عن إعانة الأسر الفقيرة، المرأة المعيلة، ومحدودي الدخل، والأكثر احتياجا، مؤكدا أن هذا الجانب مهم جدا في حياة المصريين، وذلك لأن الحياة في مصر تسير في اتجاهين؛ مساعدة جميع فئات المجتمع، وتقديم أقصى درجات الرعاية الكاملة لمحدودي الدخل.


وأوضح أن الدكتورة نيفين القباج، لديها مشروعات كبيرة، وغير مسبوقة في تاريخ مصر، وأثبتت أن الوطن مسئولا عن جميع أبنائه، ويقدم رعاية خاصة للمحتاجين أكثر من غيرهم، مضيفًا أن هناك العديد من الملفات التي تعمل عليها الوزارة وأبرزها العشوائيات التي كنا نطلق عليها قديمًا لقب «حفرة من جهنم».
وأشار إلى أن الدولة وضعت نصب أعينها تقديم الدعم لكافة الفئات، وأن هناك نهضة إنشائية وحضارية كبيرة في مصر، ولكن الأهم من ذلك هو الاستثمار في البشر وتأهيلهم.