رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاظمي يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحثان تطورات الأوضاع

الكاظمى وجواد ظريف
الكاظمى وجواد ظريف

استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، اليوم، نظيره الايراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق له.

ورحب الكاظمي في مستهل اللقاء بظريف في العراق، حيث أجواء شهر رمضان المبارك، كما حمله تحياته إلى القيادة الإيرانية.

وبحث الطرفان، خلال اللقاء، تطور العلاقات الثنائية بين البلدين بالشكل الذي يخدم المصالح المتبادلة، وتعزيز التبادل التجاري بالاتجاهين، كما ناقشا قيام البلدين بالإيفاء بالتزاماتهما المالية والتعاقدية.

كما ناقش الطرفان خلال اللقاء تعاون البلدين بشأن مواجهة التهديدات الأمنية المشتركة، بناء على التعاون الذي حصل أثناء مواجهة تنظيم داعش الإرهابي ومنع معاودة نشاطه.

وأكد الكاظمي أهمية التواصل بين مسئولي البلدين، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم، والتي تتطلب استمرار الحوار وتبادل الأفكار بين دول المنطقة.

من جانبه، نقل ظريف تحيات القيادة الإيرانية لرئيس مجلس الوزراء، وبارك له حلول شهر رمضان الكريم.

ولفت ظريف إلى أهمية الدور الذي تلعبه الحكومة العراقية ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي سواء على مستوى العلاقة بين البلدين أو على مستوى الملفات الأقليمية بشكل أوسع، ودور العراق في تبني سياسة الحوار والتهدئة من أجل أمن واستقرار وسلام المنطقة.

كذلك أعلن ظريف عن رفض بلاده لأي تصرف أو سلوك يؤثر سلبا على الأمن في العراق.

وفى وقت سابق من اليوم، استقبل وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مقر وزارة الخارجية العراقية بالعاصمة بغداد.

وبحث الطرفان خلال اللقاء تعزيز أوجه العلاقات الثنائـية، وأهمية الارتقاء بآفاق التعاون في كل المجالات إلى ما يلبى طموح البلدين الصديقين.

كما تبادل الجانبان الرؤى والأفكار حول القضايا الإقليمية والدولـية محل الاهتمام المشترك، كما تباحثا في تطورات الأوضاع بالمنطقة، والتحديات التي تواجهها، وضرورة دعم السلام، والاستقرار من خلال تضافر جهود الأطراف فيها.

وأكد حسين أن الحكومة العراقية تلعب دورا محوريا في حلحلة الأزمات التي تتعرض لها المنطقة، وعنصرا فاعلا في تحقيق التهدئة، وتثبيت الاستقرار.

كما أعرب حسين عن رؤية العراق في إشادة علاقات متوازنة مع دول العالم قائمة على مبدأ تبادل المصالح، من دون السماح بالتدخل في شئونه الداخلية.