إطلاق اسم أول عميد لـ«هندسة دمياط» على مشروع الورش الهندسية بالجامعة
انعقد اليوم الإثنين الموافق 26 أبريل 2021، مجلس جامعة دمياط، بجلسته رقم 159 أونلاين عبر برنامج Microsoft Teams برئاسة الدكتور السيد محمد دعدور، رئيس الجامعة، وعضوية نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وتولى أمانة سر الجلسة أمين عام الجامعة.
واستهل رئيس الجامعة الجلسة بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الدكتور طارق المتولي عميد كلية الهندسة "رحمه الله" والدكتورة ميادة الباسل، عميد كلية التربية السابق "رحمها الله".
عقب ذلك أكد رئيس الجامعة أن تاريخ كلية الهندسة سيخلد ذكرى طارق المتولي، مؤسس الكلية وأول عميد يتم تعيينه بموجب قرار جمهوري لكلية الهندسة، لما بذله من جهود حثيثة أسهمت بوصول كلية الهندسة لما هي عليه الآن من بنية أكاديمية ومعامل وأجهزة على أحدث المستويات.
كما ذكر رئيس الجامعة أن كلية التربية قد عاشت إحدى الفترات الزاهية خلال تولي الدكتورة ميادة الباسل عمادة الكلية، وأكد على أن كلية التربية ستقترح لاحقاً التكريم اللائق لتاريخها .
ثم انتقل بعد ذلك لمناقشة جدول الأعمال، واتخذ المجلس العديد من القرارات، يأتي أهمها على النحو التالي إطلاق اسم طارق المتولي على المبنى الإداري لكلية الهندسة، وكذلك مشروع الورش الهندسية لكلية الهندسة المقرر طرحه الفترة المقبلة ليصبح "مشروع طارق المتولي للورش الهندسية".
كما تم التأكيد على الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية بكليات الجامعة ووحداتها المختلفة مع اتخاذ اللازم بما يسهم في منع التزاحم بامتحانات الميدترم وتسليم التكليفات البحثية، مؤكدًا أن مجلس الجامعة في حالة انعقاد دائم وفرض حالة من التأهب لاتخاذ ما يلزم حال حدوث مستجدات.
كما تم تكليف الإدارة العامة للشئون الهندسية بوضع مقترح بتخصيص مساحة 40 فدانًا بحرم الجامعة استعدادًا لتخصيصهم لإنشاء جامعة دمياط الأهلية حال اتخاذ قرار مستقبلي بهذا الشأن.
وتوجه الدكتور وائل الطيباني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، في ضوء قرار المجلس الأعلى للجامعات بدراسة تطوير منظومة الكتاب الجامعي، تماشيًا مع جهود التحول الرقمي التي تشهدها الجامعة.
كما تمت الموافقة على مقترح لائحة كلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية، واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد، والموافقة المبدئية على فتح باب التقدم لدرجة الدكتوراه بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
