مشروع طبي متكامل للعاملين بمصانع الغزل والنسيج في الغردقة
قال عبد الفتاح إبراهيم رئيس نقابة العاملين بالغزل والنسيج، اليوم السبت، إنه قد تم الاتفاق مؤخرا على عمل مشروع طبي متكامل للعاملين بالقطاع الخاص بمحافظة الغربية في مصانع الغزل والنسيج والملابس، والذي يقدر عددهم بالآلاف، وسوف يتم توزيع قائمة بأسماء الأطباء والعيادات والمستشفيات والمعامل والصيدليات التي تم التعاقد معها بالمحافظة.
وأضاف، أن ذلك نظير ١٠ جنيهات قيمة كارنيه النقابة ليتمتع العامل بالمشروع هو وأسرته، وأنه قد تم بالفعل التعاقد مع ١٥ طبيبا ومستشفيين خاصين ومركز للغسيل الكلوى و٥ صيدليات و٩ معامل تحاليل بفروعها المنتشرة بالقرى بخصومات تصل إلى ٣٠%.
وأشار رئيس نقابة العاملين بالغزل والنسيج، إلى أن عدد الكيانات الصحية المتعاقد معها قابل للزيادة في ظل العمل على انتقاء أفضل الجهات لتقديم خدمة علاجية ودوائية متميزة للعامل حجر الزاوية في التنمية والنهوض بهذا البلد، وذلك إسهاما من النقابة في رفع العبء عن العمال حتى يتم تعميم تطبيق التأمين الصحى الشامل.
وفى سياق متصل شدد على كافة التنفيذيين بالتنسيق الكامل لمتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية منعاً للإصابة بفيروس كورونا المستجد ( في ظل الاستعداد للموجة الثالثة، مشدداً على عدم إقامة أي موائد رمضانية أو الاعتكاف بالمساجد، خلال شهر رمضان، وكذا عدم فتح الأضرحة وحظر إقامة سرادقات العزاء أو أي احتفالات أخرى، وضرورة الالتزام بتطبيق كافة تعليمات وزارة الأوقاف في هذا الشأن.
كما أكد المحافظ على ضرورة المتابعة الدورية الخاصة بتطبيق المواعيد الصيفية الجديدة والتي أوصت بها اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بشأن غلق وفتح المحلات التجارية والمطاعم وخلافه، بداية من يوم السبت الموافق 17 إبريل المقبل مع ضرورة الالتزام بنسب التواجد المقررة التي تضمن السلامة العامة في المطاعم والكافتيريا وغيرها، والتشديد على إلزام العاملين والمواطنين المترددين على جميع الأسواق أو المنشآت الحكومية أو البنوك وخلافه بارتداء الكمامات الوقائية.
كما شدد على المتابعة الدورية لمواقف السيارات للتأكد من استمرار تنفيذ الإجراءات الوقائية التي اتخذتها المحافظة، لمجابهة انتشار الفيروس بإلزام السائقين بارتداء الكمامات، مشدداً على ضرورة انتظام عمليات التطهير والتعقيم بمختلف مواقف السيارات بشكل دوري للحد من نقل العدوى بين المواطنين.
