رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا باسيليوس يزور عائلة الفلك «الأرش» بسمالوط

الانبا باسيليوس مطران
الانبا باسيليوس مطران المنيا

زار الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا مقر عائلة الفلك "الأرش" بسمالوط، حيث استقبل نيافته مسؤولي النشاط، وذوي القدرات الخاصة المقيمين به، وذلك في جو أبوي.

الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة نيافته لكافة أنشطة الإيبارشية.

يُشار إلى أنه كانت قد بدأت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك؛ أكبر أصوامها على  الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 40 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني، ومن المقرر أن تحتفل الكنيسة بعيد القيامة المجيد 2 مايو المُقبل.

وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث غدًا بأحد الشعانين إذ يترأس رؤساء الكنائس القداسات الإلهية. 
 

ويعد يوم أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى ذلك الأسبوع  بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة أورشليم بالقدس.

ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.

ويعد أسبوع الآلام أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.