«بعد قرار استئناف حركة الطيران».. تاريخ العلاقات المصرية الروسية

تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتناولا التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة، حيث تم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ.

من جانبه؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره.

وفي سياق ذلك، ترصد "الدستور" خلال السطور الآتية تاريخ العلاقات بين الدولتين.
-اعتبرت روسيا مصر شريكا رائدًا لها في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ يرجع تاريخ العلاقات بينهما إلى 26 أغسطس عام 1943، حينما تم تدشين الروابط الدبلوماسية وتبادل إقامة السفارات والقنصليلات.
- زار مصر 2.99 مليون مواطن روسي في عام 2014 بزيادة سنوية نسبتها 35%. 
-زار روسيا نحو 15 ألف مصري في 2014.
-في أغسطس 1948، وُقعت أول اتفاقية اقتصادية بين البلدين حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي، وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة.
- في أعقاب ثورة يوليو 1952، وثق الاتحاد السوفيتي علاقاته على جميع الأصعدة الاقتصادية والعسكرية والتجارية.