«التضامن» تعلن صرف الدعم الاستثنائي لـ2696 مرشدًا سياحيًا الأحد
تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي يوم الأحد المقبل، صرف الدعم الاستثنائي للسياحيين لنحو 2696 مرشدًا سياحيًا من الذين تخلفوا عن صرف الدفعة الأولي أو الدفعة الثانية بتكلفة 4.5 مليون جنيه، حيث من المقرر أن يتم الصرف من خلال مكاتب البريد لمدة شهر من تاريخ بدء الصرف.
صرف الدعم الاستثنائي للسياحيين
وقررت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، صرف دعم استثنائي للمرشدين السياحيين قيمته 500 جنيه شهريا ولمدة 4 أشهر على دفعتين لتكون قيمة كل دفعة 1000 جنيه، وذلك لدعم المرشدين السياحيين الذين انطبقت عليهم معايير الاستحقاق الموضوعة والمسجلين على قواعد بيانات وزارة السياحة والآثار.
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن الدفعة الأولي تم صرفها في سبتمبر 2020، وتم صرف الدفعة الثانية في فبراير 2021 من خلال مكاتب البريد.
وأشارت القباج إلى أن قرار استئناف صرف الدعم يأتي استجابة للتظلمات التي تم تلقيها من المرشدين المستحقين للدعم، ولكنهم تخلفوا عن الذهاب إلى مكاتب البريد للصرف في المواعيد المقررة لأسباب عديدة، أهمها عدم علمهم بأحقيتهم في الدعم أو الذهاب إلي مكاتب البريد عقب انتهاء مواعيد الصرف المحددة بالاتفاق مع هيئة البريد.
وأوضحت القباج أن عدد المرشدين السياحيين المسجلين لدي وزارة السياحة يبلغ نحو 12.424 ألف مرشد سياحي، وقد وضعت الوزارة بعض المعايير لتحديد المستحقين للدعم الاستثنائي، حيث تم استبعاد حالات الوفاة، والعاملين بالقطاع الحكومي، وأصحاب المعاشات، أو المستحقين لمعاش، أو شريك في شركة، أو المستحقين لمساعدات برنامج تكافل وكرامة.
تابع أيضاً:
وأضافت أن هذا الدعم يأتي في إطار توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء بصرف قيمة دعم لمدة أربعة شهور بواقع 500 شهريا للأعداد المستفيدة من المنحة على دفعتين.
وأكدت على أن الدولة حريصة علي توفير كافة وسائل الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم اللازم لأبنائها في جميع الأوقات وخاصة فى وقت المحن.
رابط الاستعلام عن الدعم الاستثنائي للسياحيين
وتتيح وزارة التضامن الاجتماعي للمرشدين المستحقين للدعم، الاستعلام عن الصرف والمبلغ المستحق عن طريق الدخول إلي الموقع الالكتروني وزارة التضامن الاجتماعي www.moss.gov.eg.
وتأتي مبادرة دعم المرشدين السياحيين ضمن مبادرات الدعم الحكومية لقطاع السياحة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا ومراعاة لظروف المواطنين والتخفيف عن كاهل العاملين في القطاع السياحي في مثل هذه الظروف.
