رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل تهدد «حزب الله»: إذا قام باستفزازنا سيتكبد أضرارًا جسيمة

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس رسالة تهديد إلى "حزب الله" اللبناني، مؤكدا أنه "إذا قام باستفزاز إسرائيل فإنه سيتحمل عواقب وخيمة وسيتكبد أضرارا جسيمة".

وخلال جولة تفقدية في الشمال الإسرائيلي قال جانتس: "الجيش الإسرائيلي مستعد على طول الحدود الشمالية وبالتأكيد مستعد بأفضل شكل ممكن بالمنطقة الحدودية مع لبنان".

وأضاف: "نحن متيقظون لمحاولات حزب الله تحدينا بطرق جديدة وسنواجه كل تهديد".

وأشار إلى أنه "إذا قام حزب الله باستفزاز الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل سيتحمل عواقب وخيمة للغاية وسيتكبد أضرارا جسيمة، وأنا آمل أن لا يقوم بذلك".

وتابع: "إيران تستمر بنشاطها الإقليمي مثل دعم حزب الله ومنظمات إرهابية أخرى، في سعيها للوصول إلى ترسانة نووية عسكرية وهو أمر لا ينبغي السماح بحدوثه".

وأضاف أن "إسرائيل ستستمر بالعمل مع شركائها في العالم عموما والولايات المتحدة خصوصا، حتى لا تسمح لإيران الوصول إلى ترسانة عسكرية نووية". 

وعلى صعيد آخر، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أنه لا بديل للتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، متوقعا أن تؤدي لثورة بالمنطقة وإقامة علاقات مع السعودية.

وقال أولمرت، الذي تولى منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الفترة بين 2006 و2009، في حديث له "ما عرضته هو جزء من الخطة السياسية الشاملة، التي سبق وعرضتها عندما كنت رئيسا للحكومة، على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وقد شملت الخطة بضع قضايا مركزية، منها قضية الحدود وقلت في حينه إنه بحسب رأيي يجب أن تكون حدود الدولة الفلسطينية على أساس حدود 67 لكنها لن تكون مطابقة تماما لها، حيث سنحتاج تبادل أراض بنسبة معينة".

وأضاف: "ستكون الدولة الفلسطينية تقريبا مثل حدود 67 من ناحية المساحة، عدا ذلك جرى الحديث عن قضية القدس وقلت، إن القدس العربية (الجزء العربي من القدس) ممكن أن يكون عاصمة الدولة الفلسطينية والجزء اليهودي في القدس يكون عاصمة الدولة الإسرائيلية كما كان دائما، طوال السنوات وسيبقى".

وتابع: "بالنسبة للحوض المقدس بما في ذلك جبل الهيكل والمدينة القديمة، فهذه منطقة لها أهمية كبيرة لليهود، والمسلمين والمسيحيين ولذلك اقترحت أن  تتم إدارة هذه المنطقة، حيث يكون متفق على التعريف الدقيق لها، عبر علاقات الثقة بين الدول الخمس التي ستحظى بصلاحية لذلك من الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة.. هذه الدول هي: المملكة العربية السعودية، الأردن، فلسطين، إسرائيل، والولايات المتحدة.. هذا الجسم المركب