رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إغلاق السفارة الكورية الجنوبية فى إندونيسيا مؤقتًا لإصابة السفير الكورى بفيروس "كورونا"

السفارة الكورية الجنوبية
السفارة الكورية الجنوبية

أُغلقت السفارة الكورية الجنوبية في إندونيسيا مؤقتًا، اليوم الثلاثاء، بعدما تم التأكد من إصابة سفير كوريا الجنوبية بفيروس كورونا المستجد.


وذكرت السفارة أنها ستوقف جميع عملياتها حتى بعد غد الخميس، لحين اكتشاف المصابين بكورونا، ومن بينهم سفير كوريا الجنوبية لدى إندونيسيا، بارك تاي- سونج.


وقال مسئولون- حسبما أوردت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية: إنه يجرى فحص العاملين في السفارة وأعضاء البعثة الكورية الجنوبية إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة جاكرتا للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.


وأوضحت السفارة: أنه جرت إصابة 116 مواطنًا كوريًا جنوبيًا يقيمون في إندونيسيا بفيروس كورونا، إلا أن العدد الفعلي قد يكون أكثر لأنه ربما لم يتم إبلاغ السلطات ببعض الحالات المصابة.
 

يذكر أنه تم إغلاق السفارة خلال الشهر الماضي وفي نوفمبر الماضي بسبب فيروس كورونا.

 

وذكرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية: أن تفشي وباء كورونا تسبب في إثارة حالة من الذعر داخل بابوا غينيا الجديدة، الواقعة في النصف الشرقي من جزيرة بابوا في جنوب غرب المحيط الهادي بالقرب من إندونيسيا، ولم يقتصر الشعور بالذعر على سكانها فقط، بل انتشر إلى جيرانها أيضًا؛ نتيجة لتسجيل عدد كبير من الإصابات بالفيروس خلال شهر فقط.

وأوضحت المجلة في تقرير، اليوم السبت- أنه "على الرغم من أن عدد حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا في بابوا غينيا الجديدة يعتبر هزيلًا، حيث يبلغ قرابة ألفي حالة إصابة فقط، وعدد حالات الوفاة يُقدر بالعشرات، إلا أن المثير للقلق هو أن أكثر من نصف عدد تلك الحالات سُجل خلال الشهر الماضي فقط".

وأشارت إلى أن بابوا غينيا الجديدة تعتبر واحدة من الدول التي لم تجر سوى القليل من الفحوصات للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد من عدمه.

وجاء في التقرير أنه بالرغم من أن العاصمة بورت موريسبي توصف بأنها بؤرة لتفشي الوباء في بابوا غينيا الجديدة، إلا أنه تم تسجيل حالات إصابة في 19 إقليمًا من أقاليم البلاد البالغ عددها 22 إقليمًا، ومن المحتمل أن يكون المرض قد انتشر من الجزء الإندونيسي في جزيرة غينيا الجديدة التي عانت مؤخرًا من تزايد حالات الإصابة بالفيروس.

وأضاف التقرير: "أن الإقليميين الغربي وغرب سيبيك يأتيان بعد العاصمة بورت موريسبي من حيث حالات الإصابة بالفيروس، ومع ذلك فإنه يتردد أن فيروس كورونا المستجد انتشر في المناطق النائية والمناطق التي يصعب الوصول إليها في البلاد أيضًا".

وأشار إلى أن "الأمر الذي يثير الشعور بالقلق هو أن بابوا غينيا الجديدة تفتقر إلى التجهيزات اللازمة لمكافحة الوباء، وكثير من السكان المحليين يعانون من أمراض أخرى تزيد من إمكانية التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا، مثل المصابين بداء السكري والسل".