رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جونسون» يعرب عن رغبته في التخلص من عوائق التجارة بين إيرلندا الشمالية وبقية البلاد

بوريس جونسون
بوريس جونسون

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الثلاثاء، إنه يريد التخلص من " الحواجز السخيفة" التي تقلص حجم التجارة بين إيرلندا الشمالية وبقية البلاد.

وقال جونسون في حوار مع  هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي " من المقرر أن يذاع اليوم الثلاثاء، للاحتفال بمئوية إيرلندا الشمالية، المقررة في 22 يونيو المقبل "ما نفعله هو إزالة، ما أعتقد أنها حواجز غير ضرورية  تفاقمت".

ووفقا لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ستبقى إيرلندا الشمالية، التي تحكمها بريطانيا، ملتزمة بقواعد الجمارك الخاصة بالاتحاد الأوروبي لكي تتجنب الحدود الصعبة مع جمهورية إيرلندا، التي ستبقى في الاتحاد الأوروبي.

ولذلك جرى وضع بروتوكول إيرلندا الشمالية، الذي يحدد الحواجز بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.

وتعهد جونسون بأن تتخذ الحكومة المزيد من الخطوات في حال استمرت الكتلة الأوروبية في تبني موقف صارم بشأن شحن سلع معينة لإيرلندا الشمالية مثل النقانق. ولكن رئيس وزراء إيرلندا مايكل مارتن، الذي ظهر أيضا في البرنامج، قال إن البروتوكول لا يقسم بريطانيا.

وأضاف أن أي معارضة للبروتوكول يجب أن تكون " سلمية وديمقراطية"  ولا يشعر الكثير من سكان إيرلندا الشمالية بالرضا عن البروتوكول، حيث يشعرون إنه يبعدهم عن بريطانيا.

أيرلندا الشمالية هي جزء من المملكة المتحدة في الشمال الشرقي من جزيرة أيرلندا.

وقد توصف بأنها بلد، أو مقاطعة أو دويلة أو مستعمرة أو منطقة من مناطق المملكة المتحدة، هناك الكثير من وجهات النظر المتباينة في هذا الموضوع. سهم أيرلندا الشمالية على الحدود مع جمهورية أيرلندا في الجنوب والغرب. 

كانت أيرلندا الشمالية لسنوات عديدة موضع صراع عنيف ومرير بين الطوائف، سببه الخلاف بين القوميين، الذين يرون أنفسهم على أنهم الأيرلندية وهم في الغالب من الرومان الكاثوليك، والاتحاديين المواليون للتاج البريطاني الذين يعتبرون أنفسهم بريطانيين وهم من البروتستانت في الغالب، "بالإضافة إلى ذلك، هناك فئة من كلا الجانبين من المجتمع يصفون أنفسهم بأنهم أيرلنديون شماليون" الاتحاديون يريدون أن تبقى أيرلندا الشمالية جزء من المملكة المتحدة، في حين أن القوميين يريدون إعادة التوحيد مع بقية أيرلندا والاستقلال عن الحكم البريطاني.

ومنذ عام 1998 معظم الجماعات شبه العسكرية التي شاركت في الاضطرابات قد أوقفت حملاتها المسلحة.