رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التضامن» تنقذ 6 أطفال إخوة بلا مأوى وتنقلهم لدور رعاية

اطفال بلا ماوى
اطفال بلا ماوى

وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق أطفال وكبار بلا مأوى، التابع للبرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، للتعامل مع البلاغ الوارد للوزارة والذى يفيد بوجود 6 أطفال معرضين للخطر بالقاهرة.
 

وأكد حازم الملاح، المستشار الإعلامي للبرنامج، أنه على الفور تحرك الفريق لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الأطفال، وقد تبين من دراسة الحالة أن هناك 6 أطفال إخوة من أسرة واحدة 4 أبناء وطفلتان هم (أ. ب ) 6 سنوات و ( ف .ب) 12 سنة و (ن.ب) 10 سنوات و(ع.ب) 13 سنة وبنتان وهما (ش.ب) 10 سنوات (أ.ب) 14 سنة معرضون للخطر، يقيمون مع عمتهم بشبرا الخيمة مع أطفالها وتعاني أيضا من عدم وجود الزوج بسبب ظروف اجتماعية، وأن الأم تركت الأبناء ولم يستدل أحد من ذويها على مكان سكنها.
 

وأضاف أن الفريق من خلال البحث تواصل مع عمة الأطفال وتمت مقابلتها فى الوحدة المتنقلة حتى يتم جمع المعلومات عن الأطفال وتقديم الخدمات لأبناء الستة، وتم عمل جلسات اجتماعية ونفسية مع الأطفال بعد ممارسة عدد من الأنشطة المستهدفة مع الأطفال والتأكد من سلامة الصحة النفسية والقوى العقلية للأطفال.

 وأبدت العمة رغبتها في إيداع الأطفال إحدى دور الرعاية نظرا لسوء الحالة المادية وعدم قدرتها على رعاية الأطفال حيث إن العمة لديها بنت وولد، وهى لا تستطيع رعاية ثمانية أطفال، كما أن زوجها غير موجود ونظرا لسوء الحالة الاقتصادية لها فإنها غير قادرة على رعايتهم وإلحاقهم بالتعليم.

وأشار إلى أن فريق إدارة الحالة بالبرنامج قام بزيارة مقر إقامة الأطفال وعمل دراسة حالة للأسرة والتأكد من صحة البيانات، مؤكدا أنه وفقا للتقرير فإن الأطفال معرضون لخطر التسرب من التعليم وأن عمتهم غير قادرة على إعانة 8 أطفال نظرا لسوء الحالة المادية، لذلك عمل الفريق على توفير مأوى آمن للأطفال وإعادة دمجهم بالتعليم مرة أخرى، كما سيقوم فريق إدارة الحالة بالعمل على تقديم الدعم المناسب للأسرة للعمل على إعادة الأبناء للجو الأسرى من جديد.

وتم اصطحاب الأطفال لمستشفى إمبابة العام لعمل التحاليل والفحوصات اللازمة والتأكد من خلو الأطفال من الأمراض المعدية وعمل تحليل كورونا وعلى الفور تم إيداع البنين الأربعة  في دار رعاية والطفلتين في دار رعاية أخرى، ويتم حاليا متابعة الأطفال الستة لإعادة دمجهم للتعليم مرة أخرى.