رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إطلاق سراح 11 شرطيًا احتجزهم متظاهرون من حركة «لبيك باكستان» المحظورة

احتجاجات باكستان
احتجاجات باكستان

أكد وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد، أنه تم إطلاق سراح 11 شرطياً احتجزهم محتجون من حركة "لبيك باكستان" المحظورة في مدينة لاهور الباكستانية إثر مباحثات ناجحة جرت بين حكومة إقليم البنجاب والحركة.


وقال وزير الداخلية - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية - إن الجولة الأولى من المباحثات انتهت بنجاح، وتم إطلاق سراح 11 شرطياً صباح اليوم الإثنين معربًا عن أمله في أن يتم حل الأمور الأخرى خلال الجولة المقبلة من المباحثات التي ستجرى في وقت لاحق من اليوم، مشيرًا إلى أن الوضع بدأ أن يتحسن.


واحتجز أعضاء الحركة 11 شرطيًا كرهائن بعد احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا مستمرة منذ أيام.


وهزت أعمال الشغب البلاد منذ الإثنين الماضي عندما اعتُقل زعيم حركة "لبيك باكستان" في لاهور عقب دعوته إلى طرد السفير الفرنسي، وشلت الاحتجاجات عدة مدن وأدت إلى مقتل ستة عناصر من الشرطة، كما أصدرت السفارة الفرنسية إشعارًا لرعاياها يدعوهم إلى مغادرة البلاد موقتًا.

حجبت الحكومة الباكستانية وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرسائل الفورية لبضع ساعات الجمعة، وهو اليوم الذي تنظم فيه تجمعات كبرى بعد الصلاة، في أعقاب عدة أيام من التظاهرات العنيفة المناهضة لفرنسا.

جاء ذلك غداة توصيات أصدرتها السفارة الفرنسية في باكستان للرعايا الفرنسيين والشركات الفرنسية بمغادرة البلاد موقتا بسبب "تهديدات جدية" لمصالح باريس.

وفي إشعار إلى هيئة الاتصالات الباكستانية، طلبت وزارة الداخلية "الحجب الكامل" لتويتر وفيسبوك وواتساب ويوتيوب وتيلجرام حتى الساعة 15,00 (11,00 ت غ).


وأوضحت هيئة الاتصالات أن الهدف هو "الحفاظ على النظام العام والأمن". وعاد كل شيء إلى طبيعته في الوقت المحدد.

وجاءت رسالة السفارة الفرنسية عقب عدة أيام من تظاهرات عنيفة في لاهور (شرق) وكراتشي (جنوب)، أكبر مدينتين في باكستان وكذلك في العاصمة إسلام آباد (شمال) بإيعاز من حركة لبيك باكستان المتشددة للمطالبة بطرد السفير الفرنسي.
كثيرا ما تستخدم الأحزاب السياسية منصات وسائل التواصل الاجتماعي لحشد المؤيدين. وتخشى السلطات أن يستخدم هذا الحزب صلاة الجمعة، لتأجيج استياء مناصريه وحشدهم بعد انتهائها.
 

حجب التواصل الاجتماعي

وغالبا ما تلجأ الحكومة الباكستانية إلى هذا التكتيك القائم على قطع شبكات الهاتف النقال و حجب وسائل التواصل الاجتماعي لمنع تنظيم تظاهرات حاشدة.
 

بعد اعتقال زعيمهم سعد رضوي الإثنين رد أنصار حركة لبيك باكستان بغضب في لاهور فقطعوا العديد من مفترقات الطرق الرئيسية في المدينة وكذلك في كراتشي وفي العاصمة إسلام أباد.
 

واعتقل رضوى نجل خادم حسين رضوي مؤسس الحركة الذي توفي في نوفمبر بعد ساعات من دعوته إلى تنظيم تظاهرة في 20 أبريل في إسلام آباد للمطالبة بطرد السفير الفرنسي لمسألة تتعلق بنشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في فرنسا.