رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقع المستشار الطبي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي، أن يعاد استخدام لقاح جونسون أند جونسون المضاد لفيروس كورونا الذي علّق في الولايات المتحدة في وقت قريب مع احتمال أن يكون مصحوبا "بقيود"، جاءت تصريحات فاوتيشي خلال لقاء له مع محطة "آيه بي سي"الامريكية. وقال فاوتشي : "لا أعتقد أن التوقف سيستمر بعد يوم الجمعة،مشيرا إلى لجنة الخبراء التي من المتوقع أن تجتمع قريبا لتقويم الروابط المحتملة بين اللقاح وحال

المستشار الطبى للبيت الأبيض: نتوقع استئناف استخدام لقاح «جونسون» المضاد لكورونا

فاوتشي
فاوتشي

توقع المستشار الطبي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي، أن يعاد استخدام لقاح جونسون أند جونسون المضاد لفيروس كورونا الذي علّق في الولايات المتحدة في وقت قريب مع احتمال أن يكون مصحوبًا «بقيود»، جاء ذلك خلال لقاء له مع محطة «آيه بي سي» الأمريكية.

وقال «فاوتشي»: «لا أعتقد أن التوقف سيستمر بعد يوم الجمعة»، مشيرًا إلى أن لجنة الخبراء من المتوقع أن تجتمع قريبًا لتقويم الروابط المحتملة بين اللقاح وحالات التجلط الدموي الخطرة.

وأضاف: «أعتقد أن التلقيح سيستأنف، ربما مع قيود قد تكون متعلقة بالسن أو الجنس أو قد يكون اللقاح مصحوبًا بتحذير».

يأتي هذا فيما علقت واشنطن، استخدام هذا اللقاح الذي طورته المجموعة الأمريكية العملاقة، بعدما أصيبت 6 نساء توفيت إحداهن، بحالات شديدة من تجلط دموي مرتبطة بانخفاض مستويات الصفائح الدموية بعد تلقي اللقاح.

وفي حين قال إنه لا يريد استباق قرارات اللجنة، اعتبر «فاوتشي»، أن الحالات الخطرة من التجلطات الدموية «نادرة جدًا»، وأنه يجب استخدام مدة تعليق اللقاح للبحث في وضعه، والتأكد من أن لدينا كل المعلومات الممكنة.

يأتي هذا فيما كشف تقرير أوردته شبكة «سي إن بي سي» CNBC الأمريكية، أن  علماء في جامعة «أوكسفورد»، البريطانية قد بدأوا  تجارب على مرضى سابقين بكورونا لمعرفة مدى قابليتهم للعدوى مرة أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن نفس الجامعة قد أطلقت دارسة  في فبراير، تسعى من خلالها إلى تعريض مرضى كورونا المتعافين للفيروس مجددًا، في محاولة لفهم أفضل لكيفية عمل جهاز المناعة ونوع الاستجابة المناعية التي يمكن أن تمنع الأشخاص من الإصابة مرة أخرى.

وقالت أخصائية اللقاحات بجامعة «أوكسفورد»، وكبيرة الباحثين في الدراسة، هيلين ماكشين: «ستسمح لنا المعلومات المستمدة من التجارب بتصميم لقاحات وعلاجات أفضل، وكذلك لفهم ما إذا كان الأشخاص محميين من الإصابة بفيروس كورونا».

ويقول الباحثون إن التجارب ستتم على مرحلتين، مع مشاركين مختلفين في كل مرحلة. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى هذا الشهر وتبدأ المرحلة الثانية في الصيف.

المرحلة الأولى، سيتعرض حوالي 64 متطوعًا، تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، ممن أصيبوا سابقًا بشكل طبيعي للفيروس في ظروف خاضعة للرقابة.