رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعليق القداسات بكنائس إيبارشية أبوتيج في أسيوط

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

أعلن الأنبا أندراوس، أسقف أبو تيج للأقباط الأرثوذكس؛ عده إجراءات احترازية مشددة لمواجهة تفشي فيروس كورونا وارتفاع معدلات الإصابة.


وقال الأنبا أندراوس، في بيان له، إنه نظرًا لتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بدءً من غدًا الأحد وحتى شم النسيم اقتصار صلوات القداسات على الآباء الكهنة وعدد 10 شمامسة يتم الترتيب عن طريق الحجز المسبق.

وأضاف، أنه يتم تأجيل المعموديات لحين عودة القداسات الإلهية بالإضافة إلى أنه يعتبر جميع القداسات الإلهية الخاصة بالأسبوع المقبل لاغية نظرًا لعدم وجود شعب، مضيفًا أنه يختار الشماس مناسبة واحدة من المناسبات أسبوع الآلام، مشددا على عدم استقبال الزوار والمهنئين بالعيد.

وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للاحتفال بأحد الشعانين في 25 أبريل الجاري؛ وأحد الشعانين والذي يسمى بعيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة.

ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة أورشليم بالقدس.

ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح.

ودُعيّ صوم القيامة بالصوم الكبير لأنه يحتوى على 3 أصوام هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا.


ويختلف موعد هذا الصوم من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة المجيد، ويحدد عيد القيامة كل عام بحيث لا يأتي قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، وبحيث لا تعيد الكنيسة مع اليهود بل يتم الاحتفال في يوم الأحد التالي لكي يتم الاحتفاظ برمزية أيام الجمعة العظيمة، وأحد القيامة.