رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض: لا أدلة قاطعة بشأن تقديم روسيا مكافآت مقابل قتل جنود أمريكيين في أفغانستان

البيت الأبيض: لا أدلة حول تقديم روسيا مكافآت لقتل أمريكيين فى أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

أعلن البيت الأبيض، أن الاستخبارات الأمريكية لا تملك أدلة قاطعة على أن ضباط المخابرات الروسية شجعوا حركة «طالبان» على مهاجمة القوات الأمريكية في أفغانستان.

وأشارت وكالة «أسوشيتد برس» إلى أن هذا الاعتراف من واشنطن «يقوض واحدة من أشد المزاعم التي وجهها جو بايدن وديمقراطيون آخرون ضد الرئيس السابق دونالد ترامب خلال سباق البيت الأبيض لعام 2020»، حيث أن بايدن هاجم ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية، واتهمه بعدم مواجهته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الرغم من أن إدارته «كانت لديها معلومات استخبارية تشير إلى أن ضباطًا روسا كانوا يقدمون مكافآت لحركة طالبان نظير استهدافها جنودا أمريكيين في أفغانستان».

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، قالت أمس الخميس، إنه بعد مراجعة التقارير السرية بشأن هذه المزاعم، قرر جهاز المخابرات أن لديه ثقة «منخفضة إلى متوسطة» في صحتها، مضيفة أن جزءًا من هذا الاستنتاج يرجع إلى الطرق التي تم بها الحصول على المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك استجواب المعتقلين الأفغان.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية، أواخر يوليو الماضي، مزاعم تفيد بأن روسيا عرضت مكافأة مالية على مسلحين متصلين بحركة «طالبان» مقابل استهداف جنود أمريكيين في أفغانستان، وأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أحيط علما بذلك.

ووصفت الخارجية الروسية التقارير الإعلامية حول «التآمر» بين روسيا و«طالبان» بـ «المضللة»، وبأنها «حماقة».

وفي وقت سابق ، قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة يمكنها مراقبة أي صعود من جديد لتنظيم القاعدة في أفغانستان بدون الاحتفاظ بوجود عسكري هناك، بعد يوم من إعلان الرئيس جو بايدن أنه سيسحب قوات بلاده من هناك بعد حرب استمرت قرابة 20 عامًا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين «نعتقد أننا نملك وسائل مراقبة أي تهديدات إرهابية أو أي مؤشرات على ظهور القاعدة بدون أن يكون لنا وجود عسكري مستمر على الأرض».

وعقب وصوله قادمًا من بروكسل حيث كان يشارك في محادثات لحلف شمال الأطلسي، قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة غير معلن عنها مسبقا إلى كابول  لإظهار دعم بلاده لحكومة أفغانستان والمجتمع المدني.