رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: 31 مليون شخص يواجهون خطر الجوع في غرب إفريقيا

الامم المتحدة
الامم المتحدة

أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والصراعات إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع بأكثر من 30% على أساس سنوي، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.
 

وقال البرنامج، في بيان اليوم، إنه من المتوقع أن يعاني أكثر من 31 مليون شخص في المنطقة من انعدام الأمن الغذائي وعدم القدرة على إطعام أنفسهم بين يونيو وأغسطس، وهي الفترة التي يكون فيها الغذاء شحيحا قبل موسم الحصاد المقبل.
 

وقال كريس نيكوي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في غرب إفريقيا: "في غرب إفريقيا، يقود الصراع بالفعل للجوع والبؤس".
 

وأضاف: "الارتفاع المستمر في الأسعار بمثابة عامل مضاعف للبؤس، ويدفع بالملايين إلى الجوع واليأس بشكل أعمق".
 

ويقدر برنامج الأغذية العالمي، ومقره روما، أن أسعار السلع الأساسية قد ارتفعت بنسبة 40% تقريبا عن متوسط الخمس سنوات.
 

ويرجع ذلك جزئيا إلى القيود المفروضة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا، والتي أفقدت الكثيرين وظائفهم.

وقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في إفريقيا 4383168 حالة، وفق بيان للمركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقالت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي إن عدد الوفيات الناجمة عن المرض بلغ 116727، بينما تعافى 3933939 مريضا في جميع أنحاء القارة.. وتعد جنوب إفريقيا والمغرب وتونس وإثيوبيا ومصر من بين أكثر الدول الإفريقية تضررًا فيما يتعلق بعدد الإصابات.

وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء نزوح ما يصل إلى 65 ألف نيجيري في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها جماعات مسلحة على بلدة داماساك بولاية بورنو المضطربة، شمال شرقي نيجيريا، فيما تشير التقارير الأولية إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة بقصر الأمم في جنيف، ونشرتها المفوضية على موقعها الإلكتروني.

وقال المتحدث إنه في أعقاب الهجوم الأخير الذي وقع أمس الأول الأربعاء، والذي كان الثالث خلال سبعة أيام، أُجْبِرَ ما يصل إلى 80 في المئة من سكان المدينة، بما في ذلك النازحون داخليا، على الفرار.

وأضاف المسئول الأممي: "نهب منفذو الهجوم عدة منازل خاصة، ومستودعات تابعة للوكالات الإنسانية، ومركز شرطة وعيادة ومكتب حماية تابعا للمفوضية، ثم أضرموا النيران فيها".

وتابع أنه في الوقت الذي فر فيه كثيرون باتجاه مدينة مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، وإلى بلدة جيدام في ولاية يوبي المجاورة، عبر آخرون الحدود إلى منطقة ديفا في النيجر.