رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن ستعمل مع حلفائها لتأمين انسحاب منسق

«بلينكن» يكشف أسباب انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان

انسحاب القوات الاجنية
انسحاب القوات الاجنية

كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أسباب انسحاب القوات الأجنبية المنتشرة في أفغانستان، مؤكداً أنه قد حان الوقت لسحب القوات الأمريكية في أفغانستان. 

وأضاف بلينكن، وفقا لقناة العربية الإخبارية، أن واشنطن ستعمل مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي لتأمين انسحاب "منسق".

إعادة القوات إلى الوطن

وقال بلينكن قبل محادثات مع شركاء في الحلف في بروكسل "حققنا معاً الأهداف التي وضعناها، والآن حان الوقت لإعادة قواتنا إلى الوطن".

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، قال بلينكن: “حققنا أهدافنا من التدخل في أفغانستان وحان وقت سحب القوات”، مضيفاً "سننسق مع الناتو لانسحاب كامل ومنسق من أفغانستان".

سبتمبر المقبل

ومن جهتها، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارنباور، اليوم الأربعاء، أن قوات حلف شمال الأطلسي ستنسحب في سبتمبر على الأرجح من أفغانستان، على غرار القوات الأمريكية. 

وقالت كرامب كارنباور "قلنا دائما: ندخل معا (مع الأمريكيين) ونخرج معا". وأضافت "أنا مع انسحاب منظم لذلك أفترض أننا سنقرر ذلك اليوم".

محادثات أوروبية- أمريكية

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا محادثات الأربعاء بشأن أفغانستان، بعدما أعلنت واشنطن عزمها سحب جميع قواتها من البلاد بحلول 11 سبتمبر.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان إن "المحور الرئيسي للمحادثات هو أفغانستان. والقضايا الأخرى التي ستتم مناقشتها هي التطورات الحالية على الحدود الأوكرانية الروسية والاتفاق النووي مع إيران".

ويفترض أن يقرر الحلف خلال هذا المؤتمر الوزاري بالفيديو ما إذا كانت الشروط قد تمت تلبيتها لإنهاء مهمة "الدعم الحازم" في أفغانستان أو ما إذا كان يجب الإبقاء على هذا الوجود العسكري الذي يتمثل بـ9600 جندي من 36 دولة.

نص الاتفاق

وينص اتفاق توصلت إليه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع حركة طالبان على مغادرة جميع القوات الأجنبية أفغانستان في الأول من مايو.

وقال مسؤول أمريكي، إن الرئيس جو بايدن قرر بقاء القوات الأميركية في أفغانستان إلى ما بعد الأول من مايو، لكنها ستغادر هذا البلد "من دون قيد أو شرط" بحلول 11 سبتمبر الذكرى العشرين لهجمات 2001 في الولايات المتحدة والتي أدت إلى التدخل الغربي في البلاد.

ويعتبر تاريخ الانسحاب المتوقع لبايدن هو أربعة أشهر بعد الموعد النهائي في الأول من مايو، الذي تفاوضت فيه إدارة دونالد ترمب مع حركة طالبان العام الماضي.