رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حرب «قرة باغ»

أذربيجان: نريد السلام مع أرمينيا.. ومحاولاتهم لتطوير جيشهم تقود للحرب

إلهام علييف
إلهام علييف

ألمح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إلى إمكانية إبرام بلاده اتفاق سلام مع أرمينيا، وقال "أعتقد أن صفحات الصراع لا بد لها أن تطوى وقد تحدثت فى مناسبات عديدة عن إمكانية توقيع اتفاق سلام مع أرمينيا".

 

وقال علييف -في كلمة أمام مؤتمر "التعاون من أجل التنمية فيما بعد الصراع في الجنوب القوقاز" الذي أفتتحت فعالياته في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم الثلاثاء- "أكثر من مرة تكلمت عن توقيع اتفاق سلام مع أرمينيا وهذا ما نخطط له وننتويه.. لكننا لا نجد أية إشارات مشجعه حول ذلك تصدر من أرمينيا حتى الآن.... وبحكم كوني رئيسا لأذربيجان فأنا لا أنظر إلا إلى المستقبل وسنفعل من جهتنا كل ما يمكن فعله لتطبيع العلاقات مع أرمينيا إذا جاءتنا إشارات إيجابية من جانبها".

 

كما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن الرئيس الإذربيجاني إلهم علييف تصريحه بأن بلاده منزعجة من محادثات تجريها أرمينيا مع السلطات الروسية لتطوير تسليح القوات المسلحة الأرمينية، وقوله "لقد أبلغنا روسيا بانزعاجنا من مساعي أرمينيا لتطوير قواتها المسلحة.. ونعتبر أن ذلك سيدفعها إلى الانتقام وسيفتح مجددا أبواب صراع غير مرجو يهدد أمن واستقرار إقليم جنوب القوقاز بكامله".

 

تجدر الإشارة إلى أن الاشتبكات كانت قد تجددت بين أرمينيا وأذربيجان في السابع والعشرين من سبتمبر 2020 حول إقليم (ناجورنو قرة باغ) المتنازع عليه بين البلدين انتهت باستعادة أذربيجان سيطرتها على الإقليم، وفي التاسع من نوفمبر 2020 وقع رئيسا أذربيجان وأرمينيا اتفاقا لوقف إطلاق النار تم برعاية من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بدأ سريانه فى اليوم التالي ونص على بقاء قوات كلا البلدين في مناطق تمركزها وقت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وانتشار قوات حفظ سلام روسية فى مناطق وخطوط التماس القتالي بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناجورنو كارباخ.

 

وسبق وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب خاص، أن زعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان، وقعوا بيانا حول وقف إطلاق النار في قره باغ.

 

وجاء في الاتفاقية التي نشرتها وكالة "سبوتنيك أرمينيا"، أنه تم إعلان وقف كامل لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل 10 نوفمبر بتوقيت موسكو. وتوقف الجيشان الأذربيجاني والأرمني في مواقعهما. وتعهدت الأطراف، بتبادل أسرى الحرب.