رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الدفاع الروسي يكشف عن تحركات عسكرية ضد تهديدات «الناتو»

روسيا ترسل أفواجا عسكرية للحدود الغربية لمواجهة تهديدات «الناتو»

الجيش الروسي
الجيش الروسي

كشف وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، عن نقل عدة أفواج عسكرية تابعة للجيش الروسي إلى الحدود الغربية، لمواجهة تهديدات حلف الأطلسي (الناتو) الأخيرة.


وقال  وزير الدفاع الروسي حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)، اليوم الثلاثاء، إنه تم بنجاح نقل جيشين وثلاث وحدات من قوات الإنزال الخاصة، إلى الحدود الروسية الغربية في مناطق التدريب العسكري خلال ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن القوات أظهرت الاستعداد التام والقدرة على القيام بمهامها لضمان الأمن العسكري للبلاد.

- “الناتو” يدعو روسيا لسحب قواتها من الحدود مع أوكرانيا

 

 من جانبه دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، روسيا إلى سحب القوات التي يشير الحلف إلى أن "موسكو تحشدها على حدود أوكرانيا".

وفي مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، قال “ستولتنبرغ”، "في الأسابيع الأخيرة، نقلت روسيا آلاف القوات الجاهزة للقتال إلى حدود أوكرانيا، وهو أكبر تجمع للقوات الروسية منذ الضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم في عام 2014".

وأضاف الأمين العام لحلف الأطلسي : "يجب على روسيا أن تنهي هذا الحشد العسكري في أوكرانيا وحولها، ويتعين على موسكو أن توقف استفزازاتها وتخفض التصعيد على الفور".

في حين شدد وزير الخارجية الأوكراني على أنه "يتعين على حلف شمال الأطلسي والغرب التحرك بسرعة لمنع تصعيد العنف بين أوكرانيا وروسيا"، موضحا أن "فرض مزيد من العقوبات على موسكو، والمزيد من المساعدة العسكرية لكييف، يمكن أن يساعد"، مضيفا  "على المستوى العملياتي، نحتاج إلى إجراءات من شأنها ردع روسيا واحتواء نواياها العدوانية قد تكون هذه جولة جديدة من العقوبات، ترفع ثمن العدوان الروسي".

وتابع “ كوليبا”، "قد يكون هذا دعما مباشرا يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، لأننا نعلم أن روسيا لا تدخر جهدا لمنع دول ثالثة من التعاون مع أوكرانيا في قطاع الدفاع، وتعمل جاهدة لتقويض قدراتنا الدفاعية".

- تصعيد في دونباس منذ فبراير

 

وتشهد منطقة دونباس شرق أوكرانيا أزمة عسكرية سياسية منذ العام 2014 على خلفية تغيير السلطة في العاصمة كييف نتيجة احتجاجات واسعة شاركت فيها بشكل نشط القوى القومية.

وبعد أشهر من الاستقرار النسبي إثر تطبيق إجراءات إضافية لمراقبة وقف إطلاق النار، انطلقت في دونباس موجة تصعيد جديدة حيث تسجل هناك منذ فبراير أعمال قصف متبادلة بين القوات الأوكرانية من جهة، ومقاتلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد من جهة أخرى.