من أم على للكنافة.. تاريخ أشهر حلويات رمضان

حاويات شرقية كلاسيكية يتميز بها شهر رمضان، لها تاريخ وترتبط بقصص فى المحروسة، "الدستور" تستعرض تاريخ الحلويات الرمضانية:

أم علي
بدأت "أم علي" على أنها خبز من الشرق الأوسط يعود إلى سلاطين المماليك، وتقول القصة إن شجر الدر، ملكة مصر، أمرت بقتل زوجها، وانتقامًا نجحت زوجة أيبك الأخرى "أم علي" في اغتيال شجر الدر.

واحتفالًا بوفاة منافستها، طلبت أم علي من الطهاه إعداد أشهى أنواع الحلوى وتوزيعها في أنحاء مصر، وتصنع هذه الحلوى تقليديًا من معجنات شبيهة بالفيلو والحليب والزبدة والقشدة والسكر مغطاة بالمكسرات والزبيب ورقائق جوز الهند، وانتشرت في العالم العربي مع اختلافات طفيفة، مثل إضافة زهر البرتقال أو ماء الورد.
بسبوسة
تعود أصولها إلى ريفاني المطبخ التركي، وهي كعكة كلاسيكية من الإمبراطورية العثمانية، يأتي الاسم العربي من الفعل "bas" أي مزيج، حيث يتم تحضير البسبوسة بمزج دقيق السميد مع السمن النباتي.
الكنافة
تم تقديمها لأول مرة في رمضان خلال الأسرة الأموية عندما أمر الخليفة معاوية طباخه بإعداد طبق غني لمساعدته على تحمل الصيام.

الكنافة مصنوعة من عجينة رقيقة تشبه المعكرونة، توضع في صينية مع حشوة إما من الجبن القابل للتمدد مثل النابلسي أو الكريمة أو المكسرات والزبيب المحمص.
القطايف
إنها الحلوى الأكثر شهرة، لها أصول فاطمية، ربطتها بعض الكتب بالخلافة العباسية، وهى عبارة عن فطيرة منفوشة يمكن أن تأخذ شكل زلابية حلوة أو مالحة، يمكن حشوها بمزيج من المكسرات والسكر والقشطة.

اللقيمات
حلوى إماراتية تُترجم إلى الزلابية الذهبية مصنوعة من الزعفران ومقلية، ثم تُخمر في شراب التمر، وتُرش ببذور السمسم، لها عدد من الأسماء التي انتشرت في البلدان، فلدينا تعرف مصر بلقمة القاضي وهي مغطاة بالسكر البودرة بعد القلي، وتسمى الزلابية منتشرة في لبنان.