رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف الإمارات: المبادرة السعودية طوق النجاة الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية

صحف الإمارات
صحف الإمارات

أكد صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، هي طوق النجاة الوحيد في تلك المرحلة للخروج من الأزمة بشكل منصف وعادل، مستغربة من التعنت الحوثي الرافض لأي حل سياسي.

وقالت الصحيفة -في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، تحت عنوان (طوق نجاة وحيد)- هناك إجماع عربي ودولي اصطف وراء دعم المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، إلا أن هذه الوحدة الاستثنائية في الموقف لا تزال تصطدم بجبهة تعنت الحوثيين الرافضين لأي تسوية تنهي النزاع وترفع المعاناة عن الشعب.

وأضافت أن المبادرة تضمنت بنودا واضحة في وقف إطلاق نار شامل، وفتح مطار صنعاء الدولي، ودخول سفن الأغذية والمشتقات النفطية إلى الحديدة، عبر آلية لإيداع الضرائب والإيرادات، وإطلاق مفاوضات الحل السياسي بناء على مرجعيات المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني والقرار الدولي 2216.

وأوضحت الاتحاد، أن الإمارات في دعمها الكامل للمبادرة السعودية، والتزامها بدعم طموحات الشعب اليمني في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار، تحث المجتمع الدولي على تضافر الجهود لضمان التزام كافة الأطراف بهذه الفرصة الثمينة لوقف النار وتمهيد الطريق لحل سياسي دائم، مشيرًا إلى أنه في المقابل، لم يتضمن رد الحوثيين في رفض المبادرة، إلى الآن أي تبرير سوى الادعاء والكذب.

ومن جانبها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان (الكرة في الملعب الحوثي): إن الأزمة اليمنية تحولت إلى كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة، ولأن آفاق الحلول السياسية مسدودة، ولأن الحرب طالت أكثر من اللزوم، وتحول اليمن إلى مستنقع يستنزف القدرات والإمكانات، ولأن جماعة الحوثي مصّرة على المضي في الحرب، فقد أطلقت السعودية مبادرة لوضع حدّ لهذه الحرب التي دخلت عامها السابع، تستند إلى مبادئ أخلاقية وسياسية، وتنسجم مع القرارات الدولية، والمبادرة الخليجية، ومع مصلحة الشعب اليمني بشكل خاص.

وأضافت أن المبادرة التي أعلنها وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تستجيب لكل النداءات الدولية بضرورة وقف هذه الحرب، كما أنها تستجيب لحاجة الشعب اليمني للأمن والاستقرار كي يستعيد الحياة التي افتقدها، وعاش خلالها في جحيم الحرب والدمار والموت، وذاق مرارة الفقر والمرض.

وقالت الخليج: "لأن الإمارات كانت، ولا تزال شريكة للسعودية في الدفاع عن الشرعية في اليمن وحماية عروبتها، فقد سارعت إلى تأييد المبادرة، لأنها فرصة ثمينة لوقف شامل لإطلاق النار ولتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم، مشددة على ضرورة الاستجابة لهذه المبادرة".