رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية: العلاقات بين الكوريتين تبدأ بالحوار وتنتهي بالمفاوضات

تدريبات سول وواشنطن
تدريبات سول وواشنطن

أكدت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، ضرورة ألا تكون التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن بمثابة فرصة لتصعيد توترات عسكرية في شبه الجزيرة الكورية في أي حال من الأحوال.

وصرح مصدر في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية- وفق ما أوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، في نسختها الانجليزية- بأن الحكومة تصر على موقفها بشأن ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين الكوريتين، واستئناف محادثات لنزع السلاح النووي في أقرب وقت ممكن، وستواصل جهودها لإجراء التدريبات بطريقة يمكنها دعم عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف المصدر- الذي طلب عدم الكشف عن هويته- أنه يعتقد بأن تحسين العلاقات بين الكوريتين يبدأ بالحوار وينتهي بالمفاوضات، مؤكدا أنه في أي حال، يجب ألا نتوقف أبدا عن محاولة وجهود تحقيق الحوار والتعاون.

جاء ذلك في أعقاب الانتقادات التي وجهتها النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال كيم يو-جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لإجراء التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا.

ووصفت كيم- في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم- التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن بأنها بروفة الحرب لغزو كوريا الشمالية، ومن الصعب عودة أيام الربيع السلمية التي كانت سائدة قبل 3 سنوات.

وأفادت بأن بلادها تنظر في إلغاء منظمات ذات صلة مثل مكتب السياحة الدولي لمنتجع جبل كومكانج بكوريا الشمالية ولجنة التوحيد السلمي للوطن في كوريا الشمالية، محذرة من أنه إذا أصبح الأمر أكثر استفزازا، فيمكنها اتخاذ إجراءات خاصة مثل إلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لتخفيف التوترات عبر الحدود التي تم توقيعها في سبتمبر عام 2018.

يذكر أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا التدريبات العسكرية المشتركة بطريقة مقلصة، وسط تفشي جائحة فيروس كورونا في يوم 8 مارس، وتستمر حتى يوم 18 من نفس الشهر.