رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيابة العامة: «سفاح الجيزة» اعترف بالقتل 3 مرات في التحقيقات

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

استمعت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار جمال عقرب، رئيس المحكمة، الي مرافعات النيابة العامة في أولى جلسة محاكمة "سفاح الجيزة"، المتهم بقتل فتاة في الإسكندرية ودفنها أسفل عقار.

وقال عضو النيابة العامة، في مرافعته إن الفتاة من أسرة بسيطة فرت من قسوة الحياة، وتغيبت عن منزل أسرتها لتعمل لكسب المال من عملها، ولكن القدر سرعان ما أدخلها حياة زوجية فشلت فيها ثم خرجت مرة أخرى للبحث عن عمل ليسوقها القدر إلى مقابلة المتهم، مضيفا أن قلة الخبرة وصغر الفتاة في السن جعلها تنخدع في المتهم، الذى أبلغ الجميع أنه يعمل مهندسا ويتاجر في الأجهزة الكهربائية، وظل يستنزف مدخراتها فاستحضر شيطان الغدر وصور له أن تلك الفتاة ستكون ضحيته القادمة وروحها تصعد إلى بارئها، وتعمد إزهاق روحها وأخفى جثتها وعين الله كشفت الجريمة، فهو قاتل أغواه الشيطان لإزهاق تلك الأرواح.

وأشارت مرافعة النيابة الي إن المتهم أكد فى التحقيقات عبارات ارتكابه الجريمة وهى: "أنا جبت ياسمين المخزن عشان أخلص من تهديدها ليا"، وحين سألته النيابة عن حل الخلاف بشكل آخر، قال المتهم: "أنا قتلت 3 مرات قبل كده وده الحل الوحيد عشان أحل مشاكلي"، مضيفة أن شقيق المجني عليها تعرف عليها بعد بلاغ غياب منذ 3 سنوات، وبمناظرتها أكد أن المجني عليها هي شقيقته، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم لارتكابه القتل العمد.

كانت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار جمال جمعة عقرب، رئيس المحكمة، قد قررت إحالة أوراق "سفاح الجيزة"، الي فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي، وتحديد جلسة في إعدامه بجلسة 5 ابريل المقبل للنطق بالحكم، بعد اتهامه بقتل المجني عليها "ي.ن.إ"، وصدر القرار بعضوية كل من المستشارين أيمن مصطفى الصحن، وأحمد محمود عوض، بحضور كلا من المستشارين عبد الله عطا الله سعد، وطارق عبد الكريم أعضاء نيابة المنتزه الكلية، وسكرتير الجنايات سعيد عبد العظيم.

وشهدت محكمة الجنايات وصول المتهم إلى قاعة المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة وتم ووضعه داخل قفص الاتهام في حراسة مشددة، ونفي المتهم عن نفسه قتل الفتاة، ودفن فتاة بأرضية شقته بمنطقة العصافرة ذلك خلال سؤال المحكمة.

وأضاف المتهم خلال دفاعه عن نفسه أن المجني عليها قتلت علي يد خطيبها السابق، وأنها كانت تعمل لديه في المحل الخاص به، وتحصل على راتب منه، فكيف يمكن أن يكون قتلها بدافع الحصول علي مالها كما قالت التحقيقات.