البعثة الأممية توضح الهدف من إرسال فريق مراقبين مصغر إلى ليبيا

أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الخميس، إرسال فريق متقدم مصغّر إلى ليبيا (مراقبين دوليين) في وقت سابق من يوم أمس؛ بناء على توصية الأمين العام للأمم المتحدة الواردة في تقريره المؤرخ في الـ29 من شهر ديسمبر الماضي، وبعد طلب مجلس الأمن في الـ4 من شهر فبراير.

وأوضحت البعثة عبر مكتبها الإعلامي، أن الفريق المتقدم سيساعد في الدفع بعملية التخطيط التي تضطلع بها الأمم المتحدة، بالتشاور الوثيق مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وتوفير الأساس اللازم للدعم الذي يمكن توسيع نطاقه من الأمم المتحدة لآلية مراقبة وقف إطلاق النار التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها.

وأشارت إلى أن الفريق سيعمل أيضًا على تهيئة المعلومات اللازمة للتقرير الذي طلبه مجلس الأمن.

ولفتت إلى أن الفريق سوف يقوم برفع تقريره الخاص بالنتائج التي يتوصل إليها إلى المبعوث الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر الأمين العام المساعد، منسق البعثة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أعلن الشهر الماضي، عن أن مجلس الأمن يعتزم نشر طليعة وحدة مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، كما أكدت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة السابقة ستيفاني وليامز، أن الفريق سيمثل قوة "خفيفة" و"قابلة للتطوير"، وتتألف من مراقبين مدنيين غير مسلحين.

وكانت أهم بنود اتفاق وقف اطلاق النار، نصت على رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة التي قدرتها البعثة الأممية بـ 20 ألفا، في مهلة تسعين يوما، لكنها انتهت دون رحيل أو تفكيك هذه القوات ومغادرتها الأراضي الليبية.