رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحباط مخطط داعشي لاستهداف مواقع عسكرية في لبنان

داعش
داعش

كشف مصدر أمني لبناني رفيع المستوى، أن تنظيم داعش كان يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية انتحارية لاستهداف مراكز ومواقع عسكرية تابعة للجيش و​القوى الأمنية في ​لبنان.

وأشار المصدر، إلى أن ​مديرية المخابرات​ في ​الجيش اللبناني​ أوقفت عددا من المنتمين إلى التنظيم، وأنهم كانوا في مرحلة الإعداد والتخطيط لاستهداف مراكز ومواقع عسكرية تابعة للجيش و​القوى الأمنية​، وهذا ما اعترفوا به لدى فرع التحقيق في المديرية في ضوء قيامهم باستطلاع معظم هذه المواقع.

وأضاف المصدر أن عددهم بلغ 18 موقوفا، هم 12 سوريا و6 لبنانيين، وإن أحدهم لبناني من أصحاب السوابق وكان أوقف سابقا بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، بحسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

واعترف عدد من الموقوفين، أنا الشخص اللبناني هو العقل المدبر الذي يتزعم المجموعة الداعشية.

وأشار المصدر الأمني إلى أن الموقوفين يشكلون مجموعة إرهابية على غرار المجموعة الإرهابية التي كانت وراء العملية التي استهدفت عددا من الشبان في بلدة كفتون في ​الالكور وتمكنت القوى الأمنية من توقيف من تبقى منها على قيد ​الحياة​ في العملية المشتركة التي قامت بها عناصر من مديرية المخابرات و​شعبة المعلومات​ في ​قوى الأمن الداخلي​.

وذكر المصدر إن توقيف العناصر المنتمية إلى داعش تم في عملية استباقية نفّذتها مديرية المخابرات وبقيت محصورة في مخيمات ​النازحين السوريين​ الواقعة في أطراف بلدة ​عرسال​ الحدودية مع سوريا في شرق لبنان وفي منطقة ​مشاريع القاع​ استنادًا إلى ما توافر لديها من معلومات أمنية تولت العناصر التابعة لها مراقبتها ورصد تحركاتها وملاحقة المنتمين إليها الذين كانوا يتنقلون ما بين عرسال ومنطقة المشاريع إلى أن أطبقت ​القوات​ الأمنية عليها الحصار وأوقعتها في الكمائن التي نصبتها لها.

واوضح المصدر أن مديرية المخابرات توصلت إلى قناعة راسخة بأن تنظيم داعش يخطط للعودة إلى تنفيذ عمليات إرهابية في لبنان تستهدف أماكن ومراكز عسكرية يمكن أن تستغل وجود النازحين في عدد من ​المخيمات​ أبرزها تلك الواقعة في أطراف بلدة عرسال.

وشدد المصدر علي أن مديرية المخابرات رصدت تحركات مجموعة من السوريين واللبنانيين ومن بينهم أصحاب سوابق، إلى أن ضبطتهم بالجرم المشهود وأوقفت بعضهم الذين اعترفوا بانتمائهم إلى داعش.